يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
فشل نادي اتحاد تمارة لكرة القدم مساء الجمعة 26 يوليوز الجاري، في عقد جمعه العام السنوي للموسم الرياضي 2012/2013، بعد الأجواء المشحونة التي شهدها انطلاق أشغال الجمع، حيث حضرت “الترمضينة” وغابت الروح الرياضية وقبلها روحانية رمضان، مثلما غاب رئيس الفريق “عبد الله عبّاد” عن قاعة اللقاءات بدار الشباب الوفاق بمدينة تمارة، التي بدت الأجواء أمامها مؤشرا على حدث استثنائي، حيث حضرت الحراسة الخاصة إضافة إلى عدد من رجال الأمن، أما بعد ولوج مبنى دار الشباب فلا صوت يعلو أمام أصوات الراغبين في حضور الجمع العام من المنخرطين الذين منعوا من الصعود إلى قاعة الندوة لأسباب مجهولة، وعوض أن تستعمل الكراسي لجلوس المنخرطين استعملت لمحاصرتهم بالدرج المؤدي إلى القاعة، ليختلط الحابل بالنابل، وينضم بعض من محبي الفريق والمساندين له، ليتحول الأمر إلى فضاء لتبادل الاتهامات بالرشوة واستغلال المناصب والسب والقذف الذي كان سيّده الكلام النابي والألفاظ الساقطة، والإشارات المُخجلة من أحد أعضاء المكتب المسير، وعوض أن تتم مناقشة التقرير الأدبي والمالي، ظل “الصوت العالي” والعصبية سيّدا الحوار، الذي قاده البرلماني “عادل تشيكيطو” من الأعلى بصفته منخرطا في النادي من جهة، وعضو المكتب المسير “عبد الله الرحيوي” ورفاقه من الأسفل من جهة ثانية، ليتطور الأمر وتبدأ مرحلة الاعتداءات التي قادت كل من “تشيكيطو” و”بلحداد” إلى ولاية الأمن لتسجيل شكايتهما في موضوع الاعتداء بالضرب والشتم، بعد أن تمّ نسف الجمع العام وتحرير مراسلة مستعجلة إلى باشا مدينة تمارة باسم رئيس الفريق يطلب فيها تأجيل الجمع العام السنوي لأجل لاحق.