يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لشابات إماراتيات ” يرتدين ” الشيلة والعباءة” وهن يركبن لوح التزلج في بحر أم سقيم بمدينة دبي.
ورغم أن الصورة تم إعادة تناقلها مؤخرا، ولكنها تعود للسنة الماضية حين أقيمت فعالية تهدف إلى اشراك الإماراتيات في جميع الأنشطة الترفيهية والصحية.
ومن خلال موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” عبر المغردون عن رأيهم حول الصورة، حيث قالوا إن الزي الوطني لا يمكن له أن يكون عائقاً أمام أي نشاط بدني أو ترفيهي مثلما يعتقد البعض.
فيما قال آخرون أن العباءة لا تعتبر زياً مثالياً للتجديف أو ممارسة الرياضة ولكن الفكرة هي “رمزية” وتهدف إلى تبديد المفاهيم الغربية والعربية كذلك، نحو أن ركوب الأمواج والتجديف هي رياضات رجالية بحته ولا يمكن للنساء القيام بها ، وقال بعضهم إن الإمارتيات ببساطة ” نساء خارقات “: يمكنهن عمل أي شيء في أي وقت وبدعم حكومي كبير تقدمه لهن الدولة.
” ركوب الأمواج تعرف اختصارا بالركوج أو الركمجة هي رياضة تكون على سطح الماء بحيث يتم ركوب لوح فوق موج الماء الذي يحمله إلى الشاطئ . الموجات المناسبة لهذه الرياضة غالبا تكون في المحيط ولكن هذا لا يمنع ركوب امواج البحيرات والانهار والمسابح ايضا. ظهرت أنواع وتعاريف مختلفة لهذه الرياضة التي تطورت على مر السنين كمميزات الموجة المناسبة وماهو اللوح ومن هو راكب الامواج. يعتبر ركوب الموج بدون لوح من انقى أنواع هذه الرياضة لدى البعض كما أن هناك أنواع مختلفة ظهرت منذ قرون مثل صعود بايبو و استخدام المجداف و ركوب الامواج بالزوارق والقوارب. حاليا تستخدم العديد من المركبات المطوره مثل القوارب المطاطة والالواح المعدنية.. وكما ظهر في افلام وثائقية مختلفة عن ركوب الامواج مثل (فير بايتس) يتم استخدام أدوات أخرى لهذه الرياضة تشمل زحاليق المياه والطاولات القيثارات والأبواب. عندما يركب أكثر من شخص نفس اللوح سويّا يسمى هذا النوع جنبا إلى جنب.
هناك نوعان أساسيان لركوب الامواج وهما الركوب الطويل والقصير حيث يوجد اختلافات بينها من ناحية تصميم اللوح وطوله وطريقة الركوب ونوع الموجة.
عند ركوب الامواج الكبيرة تقوم مركبة مائية كالزوارق بسحب الراكب تجاه الموجة وذلك لمساعدته باللحاق بسرعة الموجة الهائلة. “