أيد الداعية الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي يوم الجمعة ضمنا أي ضربة عسكرية غربية لسوريا ردا على ما يبدو أنه هجوم بالأسلحة الكيماوية على المدنيين ملمحا إلى أن القوى الاجنبية ادوات سخرها الله للانتقام، وقال القرضاوي في خطبة الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة التي يعيش بها “كنا نود لو استطعنا نحن ان ننتقم لإخواننا الذين قتلوا.. رأيناهم بالمئات مقتولين أمامنا يهيئ الله لهم من ينتقم منهم” في إشارة إلى قوات الرئيس السوري بشار الاسد.
وتبحث الولايات المتحدة وفرنسا القيام بعمل عسكري لمعاقبة حكومة الاسد على الهجوم بالغاز الذي وقع الاسبوع الماضي وأسفر عن مقتل مئات الاشخاص في ضواحي دمشق، وأضاف القرضاوي في الخطبة التي اذاعها التلفزيون القطري “نحن نسأل الله عز وجل ان يأخذ هؤلاء بما صنعوا هم يستحقون ما يجري عليهم ” وذلك في إشارة إلى قوات الاسد.
وتدافع السعودية وقطر – اللتان تدعمان منذ وقت طويل المعارضين السوريين الذين يقاتلون من اجل إسقاط نظام الاسد – عن التدخل العسكري الغربي في سوريا رغم معارضة بعض الدول العربية لهذا الاجراء. ولن تشارك بريطانيا في اي عمل عسكري بعد أن صوت برلمانها ضد هذا الاجراء.
وللقرضاوي وهو رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اتباع كثيرون في جميع انحاء العالم العربي وأيد انتفاضات ما عرف باسم الربيع العربي التي بدأت في عام 2011 ضد الحكام المستبدين.
وفي يونيو دعا القرضاوي للجهاد ضد قوات الاسد بعد ارسال حزب الله الشيعي اللبناني مقاتليه إلى سوريا لمساعدة قوات الاسد على مواجهة مقاتلي المعارضة وغالبيتهم ينتمون إلى الاغلبية السنية في سوريا.