يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
كشف باحث إسرائيلي أن وضع الشعب اليهودي لم يكن يوما أفضل مما هو عليه اليوم، وخلص “شالوم سلومون فالد” عقب دراسة دامت 5 سنوات، إلى أن دولة اليهود هي دولة عظمى على مستوى الشرق الأوسط، وأن اليهود أقلية ذات تأثير عظيم في القوة العظمى الرائدة في العالم، وذوو تأثير كبير في العالم كله، إلا أن الهبوط من هذه القمة وارد حسب رأي الباحث.
وحسب ما نشره موقع “عرب” الالكتروني، فإن “شالوم فالد” قرأ 23 مؤرخا من العهد القديم وحتى العصر الحديث من توكيديديس اليوناني مرورا بــ ساماتشيو الصيني وابن خلدون العربي وحتى برنارد لويس وجارد دايموند من العصر الحديث، ورأى أن ازدهار الشعب اليهودي الراهن يستند الى 4 مجالات رئيسية جميعها مرتبطة حسب رأيه بإرادة وقدرة اليهود وليس بحسنات الغير، وهذه العوامل هي: الحصانة التي تتمتع بها الهوية اليهودية والتزامها بموروثها، جودة القيادة السياسية، الروحانية وجودة اتخاذ القرارات، الشراكة اليهودية في ثورة المعرفة العالمية، خاصة في العلوم التكنولوجيا وتوافر الرؤيا الجيوسياسية بعيدة المدى لوضعية الشعب اليهودي في العالم وتوفير الأصدقاء والحلفاء.
وبخصوص القضية الفلسطينية التي تحتل المؤثر الأهم على اليهود في العصر الراهن، تنبأ الباحث إلى أن المنطقة ستدخل في حرب طائفية طويلة بين السنة والشيعة على غرار التي امتدت لــ 30 سنة في أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت وبعدها، حيث سيأتي من يفسر ويفهم الاسلام بطريقة عصرية وينشأ واقع جديد للتعاطي مع اليهود والغرب، حسب رأي الباحث.