أكد فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم أن إيكر كاسياس فقد موقعه في تشكيلة ريال مدريد تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو لأنه ساعد في تهدئة الأجواء بين زملائه الدوليين في ناديه وبرشلونة.
وشهدت العديد من المباريات بين الغريمين التقليديين أثناء فترة مورينيو في إسبانيا مشاحنات بين اللاعبين واتهامات بالتحكيم المتحيز وإدعاء الإصابة رغم أن المباريات الأخيرة بينهما كانت أقل إثارة للجدل.
وقال ديل بوسكي لمحطة أوندا سيرو الإذاعية “نعم حقيقي أنه في الأوقات الصعبة في المنتخب الوطني – عندما أصبحت مباريات ريال وبرشلونة غريبة بعض الشيء – ساعد هو (كاسياس)… الفريق على المضي قدما والاستمرار في الانتصارات مثل بطولة أوروبا (2012).”
وأضاف مدرب ريال السابق “الأمور لم تسر على ما يرام وربما كان ذلك عاملا حاسما بالنسبة لايكر. كان عنصرا أساسيا في تعزيز التناغم والوئام في المنتخب الوطني.”
ووصل التوتر إلى أدنى مستوياته في أغسطس آب 2011 عندما وضع مورينيو – الذي عاد منذ ثلاثة أشهر لتدريب تشيلسي لمرة ثانية – إصبعه في عين مساعد مدرب برشلونة تيتو فيلانوفا خلال شجار في مباراة كأس السوبر الإسبانية.
وبدا وجود خلاف بين لاعبي ريال في منتخب إسبانيا ومن ضمنهم الحارس كاسياس وسيرجيو راموس وتشابي الونسو والفارو أربيلوا ولاعبي برشلونة الدوليين مثل تشابي وكارليس بويول وهو ما أدى إلى تكهنات بأن ذلك سيؤثر على أداء الفريق الوطني.
وسعى كاسياس – قائد ريال ومنتخب إسبانيا – إلى تهدئة التوتر بالاجتماع مع تشابي وبويول ويرجح ديل بوسكي بأن ذلك ساهم في قرار مورينيو باستبدال قائد فريقه بالحارس البديل دييغو لوبيز.
وتحت قيادة مدرب ريال الجديد كارلو أنشيلوتي جلس كاسياس على مقاعد البدلاء هذا الموسم.
ويمر فيكتور فالديس حارس برشلونة بفترة رائعة وربما يشارك في التشكيلة الأساسية عندما تلتقي إسبانيا مع فنلندا في هلسنكي في وقت لاحق الجمعة في المجموعة التاسعة بتصفيات كأس العالم.