يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تنوي عائلة البائع المتجول الذي تم الحكم عليه بسنتين وستة أشهر سجنا نافذا لاعتناقه المسيحية والدعوة إلى اعتناقها، استئناف الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بتاونات، بحيث يعلمون الآن أن بجانبها محامين وأنها تستفيد من دعم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالإضافة إلى اهتمام منظمة العفو الدولية بقضية هذا الشاب المزداد سنة 1982. وفي هذا الإطار، يقول محمد ولاد عياد، رئيس فرع مدينة فاس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن المعني بالأمر لم يستفد بمسقط رأسه تاونات من مساعدة المحامين الذين رفض جلهم الدفاع عنه، ومن بينهم فاعلون في المجتمع المدني.
وإلى جانب البعد الديني لقضية هذا الشاب، فإننا نجد من بين التهم الموجهة له استهلاك المخدرات والمشاركة في إنتاجها، وهما تهمتان من شأنهما أن يؤثرا على طلب الاستئناف، بالإضافة إلى تهمة “زعزعة عقيدة مسلم”. كما أن المتهم اعترف خلال محضر الشابطة القضائية أنه اعتنق المسيحية عن اقتناع وأنه فشل في إقناع أراد أسرته باعتناقها، وانه كان يحضر اجتماعات بالرباط ومكناس، حيث قام رفقة بعض المسيحيين الآخرين بإنشاء صندوق لجمع الأموال لتوظيفها في مساعدة “المسيحيين المغاربة الفقراء”.
هذا وتأمل أسرة م.ب في أن البعد الدولي للقضية الذي تمثله منظمة العفو الدولية من شأنه أن يؤثر على سير هذه القضية، خصوصا أن منظمة العفو الدولية عبرت عن استعدادها لإطلاق حملة دولية للتضامن مع هذا الشاب.