تم ترحيل طبيب سابق بمدينة سنت بيتيرسبورغ من المغرب إلى أمريكا التي فر منها منذ 12 سنة هربا من محاكمته بتهمة الاعتداء جنسيا على طفلين.
وتفيد يومية “تامبا تريبيون” أن روري باتريك دويل كان معتقلا بالمغرب قبل 11 شهرا، بعد أن حل به قادما من إيرلندا، مشيرة إلى أنه قام بجرائمه ما بين 1994 و2000، إلا أنه هرب من أمريكا خلال فترة محاكمته من المستشفى، حيث كان يتلقى العلاج بسبب إصابته بضيق التنفس.
أما موقع “واتساب.كوم”، فيشير إلى أنه قد تم اعتقال هذا المجرم قبل سنة بمدينة طنجة، كما يفيد المحققون أن روري باتريك دويل قد قام بتغيير اسمه إلى دافيد ويست بإيرلندا، التي اعتقل بها سنة 2006 غير أنه تمكن من الهرب إلى المغرب الذي عاش به بهوية مزورة.