يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
من المنتظر أن يصل المدرب التونسي “نبيل معلول” إلى الدار البيضاء، يوم الاربعاء 4 دجنبر المقبل، حيث سيوقع عقده مع نادي الرجاء البيضاوي، بعد أن اتفقا الطرفان على مختلف التفاصيل عبر اتصالات هاتفية مكثفة، قيل أنها بدأت قبل إجراء نهائي كأس العرش الذي عاد لفريق الدفاع الجديدي على حساب الرجاء بضربات الجزاء.
“معلول” “المحظوظ”، سيتسلم مهامه، ويقود الفريق في كأس العالم للأندية الذي سينظم بالمغرب الشهر المقبل، وهو من فضل التحليل الرياضي بقناة الجزيرة، على التدريب بتونس، حين قالها صراحة في حواره مع إحدى الصحف التونسية قبل أسبوعين: “الآن أفضل التحليل الرياضي، وآخذ قسط من الراحة، قبل التفكير في خوض تجربة تدريبية جديدة لن تكون بأيّ حال من الأحوال في تونس”، ولا بد أن يكون أحد أهم الأسباب التي دفعت “نبيل” إلى قبول عرض الرجاء، هو شرف قيادة الفريق في كأس العالم للأندية التي حرم منها “فاخر” الذي منح الرجاء ورقة المرور إلى كأس العالم !!
المدرب التونسي، وبتجاربه الغنية رفقة فريق الترجي، والمنتخب التونسي، سيترك وراءه ما تفرزه المقالات والأخبار، حول رغبته في الإطاحة بمدرب النادي الإفريقي، لتدريب الفريق “ضدا” في مسؤولي الترجي، وهو من يعتبر كل هذه الأخبار إشاعات مغرضة تريد النيل منه، ومن عشقه الأبدي للترجي، أقسم يمينا أنه لن يدرب غيره في تونس، خاصة وأنه خاض مع الفريق موسما استثنائيا فاز فيه بــ 4 ألقاب، بطولتين وكأس تونس وكأس رابطة الأبطال الإفريقية، ليبدأ مرحلة جديدة مع الرجاء.
فهل سيحمل مشوار “معلول” مع الفريق نفس الحظ الذي منحه له القدر للمشاركة في كأس العالم للأندية كمدرب بعد أن كان يستعد لمتابعة المباريات كمحلل رياضي من الدوحة؟