يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
بالرغم من أن فريقه (أتلتيكو مينيرو) كان أحد المرشحين للظفر بلقب كأس العالم للأندية، وبالرغم من هزيمته من الفريق صاحب الأرض والجمهور، فإن الساحر “رونالدينيو” انبهر لحب الجمهور المغربي له، حيث عبر عن شكره العميق للشعب المغربي على حسن الاستقبال والضيافة، وقال حول الترحاب الذي خصته به الجماهير المغربية: “أنا على دراية أن الناس تعرف كل شيء قدمته لكرة القدم، ودائماً ما أحاطوني وعاملوني بعناية، منذ أن لعبت في باريس، حيث هناك الكثير من اللاعبين المغاربة، ولي كثير من الأصدقاء من المغرب، منذ ذلك الوقت والمودة كبيرة جداً، ودائماً ما تصلني رسائلهم.”
وزاد من إعجاب الساحر البرازيلي، بالأجواء المغربية التي أنسته مرارة الهزيمة، أن لاعبي فريق الرجاء عاملوه كبطل عقب نهاية المباراة التي انهزم خلالها مينيرو بثلاثية، وعرفت تسجيله لهدف رائع من ضربة ثابتة، حيث بادلوه التحية، التحية التي تخصص عادة لنجوم من طينة “رونالدينيو”، الذي أبدع وسحر وأمتع بقميص فريق برشلونة الإسباني.
الساحر، كان كبيرا، ورد على تحية الجماهير المغربية بتحية أحسن منها، حيث حمل العلم المغربي، وحيّا الجماهير، ثم صرح بأنه سيحمل أجمل الذكريات من مشاركته في كأس العالم للأندية التي أقيمت في المغرب، ذكريات حب جماهير مغربية مثالية.