بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
سبق لسميرة الزاولي، ابنة المرحوم العربي الزاولي، أحد الوجوه الخالدة في كرة القدم المغربية أن شغلت، في سابقة من نوعها، رئيسة فريق الاتحاد البيضاوي، فرع كرة القدم. وفي هذا الحوار تتحدث سميرة عن معاناة فريق الاتحاد البيضاوي “الطاس” وعن المعاقين…
كيف جاءت مشاركتك في هذه التظاهرة لتكريم بعض الأبطال المعاقين؟
لعبت الصدفة دورا كبيرا في تواجدي بهذه التظاهرة، فقد كنت مارة بمحاذاة المركب الثقافي سيدي بليوط وقابلت أحد المصورين الذي قال لي إن هناك نشاطا خاصا بالمعاقين، فلم أتردد ودخلت القاعة، خصوصا أنه كانت لي تجارب سابقة مع جمعية الصم والبكم بالحي المحمدي، كما أن والدي رحمه الله كان يجلب المعاقين للملعب ويمدهم بدراجات خاصة لاستعمالها، حيث أتذكر أن هناك حالة تمت معالجتها بفضل التداريب التي كان يشرف عليها المرحوم العربي الزاولي.
ما هي المشاكل التي لا تزال تواجه رياضة المعاقين بالمغرب؟
هناك قطيعة مع أنشطة المعاقين بالمغرب، حيث لا يولي المسؤولون أهمية كبرى لهذه الفئة، والدليل هو عدم حضور أي مسؤول عن وزارة الشبيبة والرياضة أو مجلس المدينة لهذا الحفل(رغم تلقي المسؤولين لبعض الوعود بالحضور).كما يجب على الرياضيين المعاقين المثابرة والعمل بجهد لفرض أنفسهم والاستفادة من الدعم المقدم للرياضة بالمغرب.
ماذا حدث السنة الماضية حتى التحق فريق الاتحاد البيضاوي بقسم الهواة؟
أود أن أشير هنا إلى أنني ابتعدت عن الفريق ولست على دراية بخبايا الأمور. غير أنني أتألم حين أرى الوضع الذي يعيشه الفريق. هناك جمعيات محبين اتصلوا بي لإنقاذ الفريق عمالة عين السبع لكنني أود أن أشير هنا إلى أن فريق “الطاس” مستهدف بدليل أننا لم نتمكن من الحصول على مستشهر رغم أن منطقة عين السبع الصناعية تعتبر من بين أكبر المناطق الصناعية بالمغرب إن لم نقل بالقارة الإفريقية.
هل يكمن مشكل الاتحاد البيضاوي في أزمة تسيير أم أنه ضحية بعض الصراعات الخفية؟
ما يمكنني أن أقوله وأعيده هو أن هناك أياد خفية تريد إقبار هذا الفريق وطمس تاريخه الكروي الحافل، فالرئيس الحالي موطيب يصادر جميع أموال الفريق بل إنه صرّح في أكثر من مناسبة قائلا “الطاس ديالي”. أريد أن أبلغ رسالة إلى جميع من يهمه أمر فريق الاتحاد البيضاوي مفادها “فلنضع الخلافات جانبا ونتحد لإنقاذ الطاس”. لو كنت شخصيا أتوفر على ممتلكات لبعتها وقدمتها للفريق لإخراجه من الأزمة التي يتخبط فيها، والتي لا تليق بفريق من حجم الاتحاد البيضاوي.