يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
ويتوجب الذكر بأن العادة السرية من العادات الرديئة التي لها أثار نفسية وجسمانية مدمرة لن ندخل في تفاصيل أضرارها الجسمانية، لأنه بالتأكيد كل من بالغ في ممارسة العادة السرية شعر بها، وسنركز على الأثار النفسية لتلك العادة.
الانعزالية والتقوقع حول الذات
لقد خلق الجنس بطريقة خاصة لسعادة ومتعة الإنسان من خلال تكوين علاقة صحيحة بين رجل وامرأة فالجنس لا يهدف إلى حفظ النوع فقط أو التناسل والإنجاب فحسب، بل للمتعة ولكن في داخل إطار الزواج المقدس، فالمتعة ليست عيباً ولا خطية ولا شر ولكن حينما يقع الإنسان فريسة للعادة السرية فإنه بالتدريج يفقد السيطرة على نفسه ويكون منقاداً ومذلولاً لهذه العادة التي لا يستطيع التخلص منها بسهولة.
ومع الوقت يجد أنه يتلذذ بممارستها مع نفسه دون الاحتياج إلى وجود شريك معه، ومن هنا تأتي الخطورة لأن ذلك الشخص بعد أن يتزوج غالبا ما يجد سعادته ولذته الجنسية مع نفسه أيضاً، فيستمر في العادة السرية حتى بعد الزواج.
وهذا كلام علمي 100% أكده اطباء نفسيون بعد إجراء العديد من الأبحاث الميدانية ودراسة العديد من الحالات، وإذا استمرت العادة السرية مع الشخص بعد الزواج تجده مقصر في واجباته الجنسية تجاه زوجته وبالتالي تحدث مشاحنات ومشاجرات مستمرة تظهر في مواقف مختلفة لا علاقة لها بالجنس على الإطلاق. وما أكثر العائلات التي دمرت لمثل هذه الأسباب وانتهى بها الحال إلى الانفصال.
فقدان الثقة بالنفس
بالتدريج يجد الشخص نفسه مأسور ومقيد تحت تأثير العادة السرية ولا يستطيع السيطرة على نفسه في التخلص منها، ويفقد الثقة في نفسه وفي قدرته تدريجيا، ولا يكون عنده الدافع لأن يقبل تحديات جديدة في حياته لأنه يرى نفسه فاشل وإرادته مسلوبة منه.
الاضطرابات السلوكية
حينما يمارس الشخص العادة السرية بشراهة لابد أنه يثير نفسه بتخيلات جنسية تشعل فيه الشهوة، وهذا أيضاً له تأثير نفسي ضار جداً حيث أنه يبرمج الذهن على أن المرأة هي مجرد جسد فقط، ما يقود للتعامل مع الجنس الأخر بنظرات فاضحة، فإذا تواجد الشخص في مجتمع به بعض الفتيات حتى لو كانوا من العائلة أو أصدقاء سوف تجد عيناه تتجه إلى الفتيات لتخترق خصوصياتهم.