بعد أن أثار زواجها من شاب أمازيغي لايتجاوز مستواه الشهادة الابتدائية، الكثير من اللغط و”الاستهزاء” من رواد موقع “الفيس بوك”، خرجت المغنية الأمريكية ونجمة “آرب كوت تالنت” من صمتها، حيث قالت إن “فلسفتي في الحياة هي: عندما نحب نستطيع، تجاوز كل العوائق وأنا جد سعيدة مع خطيبي. سنتزوج قبل حلول الصيف المقبل”.
و تحدثت جنيفر عن قصة حبها للفنان الأمازيغي قائلة: “لقد زارتني عائلتي مؤخرا وأعجبهم خطيبي، وحتى بعد ظهوري في مقطع فيديو أعلن إسلامي تحدثت إليهم وتفهموا الأمر عائلتي متفتحة جدا، لأنهم يتقبلون اختياراتي”. وأشارت جنيفر في حوار مع موقع “راديو ساوا” أجراه الزميل محمد أسعدي، أنها اعتنقت الإسلام عن “قناعة” لكن عائلتها تلقت الخبر بـ”صدمة في البداية”، مضيفة “سأبقى دائما ابنتهم كيفما كانت قناعاتي الدينية”.
وقالت جنيفر لموقع “راديو ساوا”، ” “كنت أفضل أن تبقى قناعتي الدينية خارج عملي الفني، لكن تم تسريب مقطع من فيلم سينمائي يصور قصة حبي مقطع من فيلم سينمائي للفنان الأمازيغي سعيد الزاتي، وظهرت فيه أتلو الشهادتين”، مشيرة إلى أنها لم تغير اسمها لحد الساعة ولا ترتاد المساجد لكنها تفتخر بدينها الجديد”.
كشفت جنيفر غراوت وبخصوص الأداء المدهش وعشقها الكبير للفن الامازيغي الأصيل، لموقع “راديو سوا” عشقها لهاتين الثقافتين، حيث أوضحت أن “الموسيقى العربية الكلاسيكية صعبة جدا بالمقارنة مع الأمازيغية، التي تتميز بإيقاع سهل وحركي”.
وحول أسباب اختيارها للمغرب دون غيره من البلدان، قالت جنيفر: “وقع اختياري على هذا البلد بفضل علاقات نسجتها مع أصدقاء مغاربة في ولاية ماساشوستس الأميركية”، مضيفة “شجعوني على زيارة المغرب، ولما صادف تخرجي من الجامعة مع الربيع العربي فضلت المغرب لأنه بلد مستقر أمنيا”.