يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
سيتسمر العديد من عشاق متعة كرة القدم الأوروبية في سهرة الثلاثاء حين يلتقي مانشستر سيتي بضيفه برشلونة في ذهاب الدور ثمن النهائي من أغلى البطولات الأوروبية دوري أبطال أوروبا.
اللقاء الذي سيشهده ملعب الاتحاد هو الأول للفريق الانجليزي في هذا الدور الذي يصله للمرة الأولى، مما يجبره على الصدام مع كبار القارة ولن يجد فريقاً أفضل من برشلونة ليخوض معه هذا النزال المرتقب.
وتعد الانطباعات بين مشجعي السيتي وبرشلونة متباينة قبل لقاء الذهاب، إذ يتخوف برشلونة من مفاجأة قد يصنعها مضيفه الانجليزي الذي لا تنقصه سوى الخبرات في البطولة ولكن على الصعيد الفني هو جاهز تماماً للقاء، فيما يرى مجموعة من أنصار مانشستر سيتي أن مقابلة برشلونة في هذا الدور هو تحدٍ مثير يتطلع إليه اللاعبين لتأكيد قوتهم على المستوى الأوروبي كما تتأكد محلياً في كل موسم.
“يوروسبورت عربية” تطرق إلى الجوانب الفنية وتستعرض أربع مسببات من شأنها أن تمنح السيتيزنز التفوق على العملاق الكتالوني.
خبرة بيلغريني:
ربما يعاب على مانشستر سيتي قلة خبرته في البطولة بشكل عام، ولكن وجود مدرب مثل مدربهم التشيلي الذي شارك في البطولة مع ثلاثة فرق مختلفة بينهم فريقين أقل مستوى من السيتي وهما ملقا وفياريال، وصل مع الأول إلى ربع النهائي الموسم الماضي، بينما بلغ نصف النهائي مع الغواصات الصفراء في 2006، بخلاف لعبه في مناسبات عدة مع برشلونة في الليغا وهذا يعطيه خبرة إضافية في كيفية إيقاف خطورة البلوغرانا.
الكرات المرتدة:
يعد مانشستر سيتي من أفضل الفرق ان لم يكن الأفضل في امتلاك العناصر المساعدة على لعب الكرات المرتدة السريعة، إذ يتوفر الفريق المانشستراوي على أطراف سريعة بوجود خيسيوس نافاس في الرواق الأيمن، بالإضافة لسمير نصري في الجهة اليسرى، ومن خط الوسط يظهر ديفيد سيلفا صاحب التمريرات الحاسمة والدقيقة، والتي تساعد في تنظيم هجمة مرتدة سريعة، وهذا أكثر ما يخشاه برشلونة في حالة اندفاعه للأمام.
صلابة خط الوسط وتنوع الخيارات:
يمتلك برشلونة خط وسط مميز بصبغة هجومية أكثر بوجود تشافي وانييستا، بينما الأمر مخالف في المان سيتي، الذي يملك خط وسط كامل يؤدي الواجبات الدفاعية بامتياز، بما في ذلك لاعبي الأطراف بحالة مشاركة جيمس ميلنر فهو خير من يؤدي الواجب الدفاعي والهجومي وهذا ما ظهر في لقاء مان سيتي وتشيلسي الأخير، إذ قام بادوار دفاعية هائلة وساهم بإيقاف خطورة هازارد، بخلاف وجود خافي غارسيا ويايا توريه، سيما الأخير الذي يظهر بجاهزية عالية لخوض اللقاء على عكس من تشافي هيرنانديز الذي قل عطائه الفني في المباريات الأخيرة.
سيلفا ويوفيتيتش .. أسلحة الانتصار:
بنسبة كبيرة سيخوض مانشستر سيتي اللقاء متحفظ من الناحية الدفاعية لتجنب استقبال أهداف في ملعبه تؤثر في مجموع اللقائين وقد تقسيه من البطولة، وهذا ما سيدفع بيلغريني للتحفظ في بداية اللقاء واستغلال أخطاء الخصم وضعف تنظيمه الدفاعي، الذي سيكون الهدف الذي سيعمل عليه السيتي في اللقاء، ولا يوجد خير من سيلفا بتمريراته المميزة التي من شأنها أن تضرب دفاع الخصم بلمسة واحدة، بالإضافة لوجود مهاجم متحرك ومزعج مثل يوفيتيتش سيكون بمثابة القلق المستمر على دفاعات برشلونة.