الصورة: لائحة الأفلام التي شاركت في المسابقة الرسمية
ذكرت الصحفية أناليا إيغلسياس في مقال نشرته يومية”إل باييس” الإسبانية أن السينما المغربية باتت تعكس الحياة اليومية للمواطنين المغاربة سواء في حياتهم الخاصة أو العامة، وهو ما أظهرتهم الأفلام التي تم عرضها خلال النسخة 15 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة.
وتشير الصحفية أن المهرجان الوطني للفيلم هو أهم موعد سينمائي بالمغرب، إذ يحضره جميع المشتغلين بالحقل السينمائي بالمغرب، من أكبر الأسماء والمخضرمين وصولا إلى المخرجين والمخرجات الشباب.
وعن السينما المغربية، تقول أناليا إيغلسياس إنها تكبر بسرعة ملحوظة مقارنة مع سنوات التسعينات، مضيفة أن المبدعين المغاربة يرغبون في منحها دينامية السينما المصرية وشجاعة السينما الإيرانية، التي تجوب كبريات المهرجانات السينمائية الدولية منذ عقود.
إضافة إلى ذلك، خصصت الصحفية الإسبانية حيزا من مقالها للحديث عن الأفلام التي تألقت خلال المهرجان وهي “الصوت الخفي” للمخرج كمال كمال، وهو الشريط الحائز على الجائزة الكبرى إضافة إلى جوائز أخرى، وشريط “وداعا كارمن” الذي حاز مخرجه محمد أمين بنعمراوي على جائزة أحسن أول عمل، وكذلك شريط” هم الكلاب” للمخرج هشام العسري، الذي حصل على جائزة أحسن دور رجالي والتي كانت من نصيب الممثل حسن بديدة.