يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
كيف عشت تجربة شريط “الصوت الخفي” المتوج بالجائزة الكبرى خلال المهرجان الوطني للفيلم؟
كانت تجربة ممتعة في صعوبتها وكانت جديرة بالمغامرة مع تلك الشخصية العاجزة عن الكلام. وهنا أشكر كمال كمال على منحه الثقة في أدائي لأتمكن من التغلب على كل صعوبات شخصية محمود ، التي كانت تحمل العديد من الدلالات، ومنها أن الإنسان له رغبات لا يمكن منعه منها بالعنف أو القوة.
ما ردّك على من يقول إن السينما المغربية تنتج عددا كبيرا من الأفلام لكن أغلبها أفلام دون المستوى؟
صحيح أن المغرب ينتج كما هائلا من الأفلام بالمقارنة مع مجموعة من الدول العربية والإفريقية، بحيث صار المغرب الرائد على الصعيد العربي ومن بين الأوائل في إنتاج الأفلام إفريقيا. لكن المنتوج فيه نقاط ضعف كثيرة ، وهذا يرجع لأسباب عدة منها سرعة الإنجاز لدا المخرجين والكاستينغ الضعيف عند البعض وطريقة التناول عند البعض الآخر. كما أن هناك من المخرجين من لا علاقة له بهذا الفن ولا يستحيي، للأسف، من الاستمرار في هذا الميدان و(تخراج العينين). غير أن هذا لا يمنع أن هناك قلة قليلة أصبح المشهد السينمائي ينتظرها لجديتها وعملها الرصين، وهم مخرجون معروفون في الوسط السينمائي، كما أن أعمالهم تشهد على جديتهم.
هل فعلا”يهرف” الشوبي وبسطاوي وخيي على العديد من الأدوار في التلفزة والسينما متسببين في عدم ظهور وجوه جديدة؟
هههههه الشوبي وبسطاوي وخيي هم ممثلون من أبناء هذا الوطن ، وهم أناس بسطاء يبحثون عن الجديد والجيد وعن الأعمال التي تناسبهم، وقد لا تجدهم في أعمال كثيرة “يهرف” فعلا مخرجوها عمّن يعتبرونهم وجوها شابة ليمتصوا أجورهم بدعوى الاكتشاف كأنهم سيقدمون للوطن جيمس دين أو مات دايمون. لقد درسنا هذا الفن وناضلنا طيلة أزيد من 25 سنة في إعطاء فن التمثيل حقه بكل مصداقية وتفاني، فكيف لنا أن نهرف على الوجوه الشابة ، ونحن من نشتغل معها ، (حنا راه شرفنا وعمر دور فتى الشاشة ما عرفناه، بحال هاد الشباب لي جا من بعد منا ) والحمد لله جميع الممثلين يحترموننا ونحترمهم ونشتغل معهم بنفس المستوى والصدق المطلوب في مهنتنا، وكون كنا بغينا نهرفو كون درنا شركات إنتاج وأخرجنا أعمالنا وجبنا ليها شباب نديو ليهم رزقهم ، ولكن حنا بقينا ممثلين لإيماننا بسمو هذا الفن العظيم اللي هو التشخيص.