يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
خلال تواجدها بالدار البيضاء لتقديم منتوج جديد لشركةWella ، التي تعتبر سفيرتها، خصّصت الفنانة اللبنانية مريم فارس حيزا كبيرا من وقتها للإجابة عن أسئلة الصحفيين وأخذ صور مع العديد من معجباتها بمدينة الدار البيضاء. وفيما يلي نص الحوار مع صاحبة أغنية “تلاح حبيبي تلاح”.
لماذا وقع اختيارك على منتوج Wella؟ هل لأنه منتوج يهتم بالشعر، ونحن نعرف أن شعرك يميزك بشكل كبير عن باقي الفنانات؟
أود أن أشير إلى أن أي فنان الفنان يتلقى العديد من العروض من ماركات عالمية ومحلية، وعليه في بعض الأحيان اختيار منتوج أو اثنين في السنة، لكن أي فنان يمنح قلبه للمنتوج الأقرب منه وللمنتوج المفيد الذي يعود بالنفع على الجميع، لأنه لا يجب على أي فنان، كيفما كان حقل اشتغاله، ألا يفكر في مسألة المقابل المادي حين يقوم بتمثيل أي منتوج كان.
أنت مطربة ويطلق عليك لقب “فنانة استعراضية”، فما هو ردّك على ذلك؟
أود أن يحتفظ الجميع بلقب “ملكة المسرح”، الذي أطلق علي مؤخرا لأنني متمكنة من صوتي ومن الرقص المحترف، إضافة إلى أدائي المسرحي وتعاملي مع الجمهور على خشبة المسرح.
إلى جانب الغناء والمسرح، متى سنرى مريم نجمة في السينما؟
سوف أظهر خلال شهر رمضان الأكرم في مسلسل تلفزيوني لا أود الحديث عن تفاصيله، أما عن السينما فأنا أتلقى العديد من العروض لكنني لا زلت لم أحسم بشأنها بعد.
هناك من يقول إن جمالك كان سببا مباشرا في شهرتك وتهافت المنتجين العالميين على خدمتاك؟
لا أظن ذلك، والدليل هو أنه قد تم اختياري مؤخرا لأداء أغنية “رايز مي آب”(التي أداها عشرات الفنانين العالميين)، والتي تتطلب إمكانيات صوتية عالية، وبالتالي فإنني أرى أن الجمال ليس معيارا في مثل هذه الحالات.
نعلم جميعا ما تمر به العديد من الدول العربية، ومن بينها بلدك الأصلي لبنان، فهل عُرضت عليك أغاني سياسية؟
أنا أتابع كل ما يقع بالوطن العربي وأتأثر لجميع الأحداث التي تشهدها العديد من الدول، لكنني لست متحيزة لأي توجه وهذه طبيعتي التي تربيت عليها في حضن عائلتي، فنحن عائلة تحب شعبها وبلدها دون تحيز لطرف معين، لذا تجدني لا أغني عن السياسة. هناك بعض الفنانين والفنانات الذي يسعون لأداء مثل هذه الأغاني لكنني لست واحدة منهم.