يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
وينصح الأطباء أن يترك الإنسان قبل التوجه إلى السرير جميع هموم وأعباء الحياة عند عتبة الغرفة للتمتع بنوم صحي وهادىء، لذلك أوردت صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية أهم الأشياء التي لا يجب اصطحابها إلى السرير عند التوجه إلى النوم.
1- أجهزة الهاتف
يقضي الكثيرون وقتاً طويلاً على مواقع التواصل الاجتماعي والدردشة عبر برامج الرسائل النصية قبل التوجه إلى النوم، وتشير الأبحاث إلى أن الأضواء المنبعثة من الهواتف تؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم، لذلك ينصح بالابتعاد عن الهواتف والأجهزة الإلكترونية قبل ساعة من التوجه إلى السرير.
2- مشاهدة التفزيون
بالإضافة إلى تأثير الضوء المنبعث من شاشة التلفزيون والذي يثبط عملية إفراز الميلاتونين، تزيد متابعة التلفزيون قبل النوم من إجهاد العينين والجسم، ويختلف هذا عن شعور الاسترخاء الطبيعي الذي يحتاجه الإنسان قبل النوم بالرغم من تشابه أعراضهما.
3- الجلوس والتأمل
يشعر البعض بالقلق من عدم القدرة على النوم ويبدءون بالتحديق في الساعة والتفكير في عدد ساعات النوم التي يمكن أن يحصلوا عليها، غير أن ذلك يزيد من حالة التوتر ويقلل من فرص النوم، وينصح الاستعاضة عن ذلك باتخاذ وضعية صحيحة للنوم والتفكير بأجواء محببة تساعد على الاسترخاء.
4- العمل
أصبح اصطحاب الكمبيوتر المحمول إلى السرير أمراً شائعاً بين الكثير من الراغبين في إنجاز بعض مهامهم في العمل قبل التوجه إلى النوم، ويجب تجنب هذه العادة لما تسببه من تعب وإرهاق للجسم.
5- مداعبة الحيوانات الأليفة
يفتح اللعب مع الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب قبل النوم المجال واسعاً للعديد من اضطرابات النوم، بالإضافة إلى احتمال التقاط بعض وبرها الذي يسبب الحساسية لدى البعض ويحرمهم من النوم الهادىْ.
6- التعرق
على الرغم من أن الدفء يساعد بشكل كبير على النوم، إلا أن من الضروري ضبط حرارة التكييف عند درجة حرارة ملائمة تمنع التعرق أثناء الليل.
7- الغفوة بعد الاستيقاظ
يرغب الكثيرون بالحصول على غفوات متكررة لعدة دقائق بعد الاستيقاظ، إلا أن ذلك يسبب اضطراب في فترة حركة العين السريعة التي يحصل خلالها النوم العميق، لذلك ينصح بضبط المنبه على وقت الاستيقاظ والتقيد به بشكل دقيق.