يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
في خطاب متناقض، قدمته مرشحة حزب العمال في الانتخابات الرئاسية بالجزائر “لويزة حنون”، أمام حشد من الحضور بولاية تلمسان، تعهدت “لويزة” بفتح الحدود مع المغرب في حال انتخابها رئيسة للجزائر، وقالت: “إذا منحتموني أصواتكم سأفتح الحدود مع المغرب لأن حصانتنا من حصانة جيراننا، والجزائر بحاجة إلى رفع الحواجز أكثر من أي وقت مضى مع الجارة المغرب حتى تتمكن من إبطال مفعول القنابل الموقوتة التي تستهدف البلدان العربية.”
وفي الوقت الذي يشتكي فيه المغرب من إغراقه بالقرقوبي الجزائري، حمل خطاب “لويزة حنون”، تناقضات صريحة، فهي تمد يدها للمغرب من جهة، لكن تتهمه “ضمنيا” بإغراق الجزائر بالمخدرات، وهي الاسطوانة المشروخة التي طالما رددها النظام الجزائري وإعلامه، حيث شبهت نفسها بــ “شافيز” وقالت: “سنلعب نفس الدور الذى لعبه الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز وسنبني المغرب الكبير ونوحد شعوب العرب وقبائل الأمازيغ، والمخدرات سنكافحها بأشكال أخرى، مشيرة إلى أن آفة التهريب لن تقف حائلا في المستقبل دون بناء مغرب قوى لمواجهة النظام الأمبيريالى.”
يذكر أن البرلمان الأوروبي رفض رفضا قاطعا إرسال مراقبين لانتخابات العهدة الرابعة المثيرة للجدل في الجزائر، وعزى بعض المراقبين هذا الرفض إلى أن الانتخابات محسومة مسبقا، وأن التزوير قد يطالها ولهذا فلن تمنح مجموعة “بوتفليقة” شهادة حسن السلوك.