يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
يجري منذ شهر و نصف استئناف تصوير أحداث مسلسل شوك السدرة بعدد من المدن المغربية، و هو من تأليف و إخراج شفيق السحيمي. ومن المرتقب إتمام التصوير، الذي يتم في أجواء ممتازة، قبل حلول شهر رمضان المقبل.
و يضم هذا العمل 60 حلقة تدوم كل واحدة منها 42 دقيقة بمشاركة زهاء 1500 ممثل و كومبارس، من ضمنهم وجوه جديدة سوف يكتشفها الجمهور، مما يجعل من هدا المسلسل اكبر عمل درامي في تاريخ التلفزة المغربية
و تدور أحداث شوك السدرة، الذي تنتجة الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة و تتكلف بتنفيذ إنتاجه شركة “دعاء للإنتاج”، في مغرب الحماية بين 1933 و 1955. و القصة هي عبارة عن تبيئة لرائعة البؤساء لفكتور هوغو. و يعد الاقتباس بصمة خاصة في جميع أعمال السحيمي السابقة.
و بدل من شخصية جون فالجون سوف يعيش الجمهور مع حكاية بليوط السعيدي و هو مواطن غيور على وطنه سوف يتخذ مبادرة التنقل من منطقته باولاد سعيد بنواحي سطات إلى الريف و بالضبط الى بوغافر- الشهيرة بمعركتها سنة 1933- ناقلا اليها كل ما يحتاجه المقاومون هناك من مؤونة و كاسرا بذلك الحصار الفرنسي.
ولن تغفر له سلطات الحماية هذا الصنيع ليتم اعتقاله 4 سنوات و يذوق خلالها أقسى إشكال التعذيب. و من هنا تبدأ القصة التي تتقاسم حبكة البؤساء في تفاصيلها إلا أنها تتميز بغنى الحوارات التي أولاها المخرج اهتماما خاصا كما سلط أهمية بالغة على تقنيات الإنارة مع الحرص على اختيار المناضر الطبيعية الملائمة و هذا ما اقتضى التصوير في عدة مناطق منها سطات، و هي المحطة الحالية و التي تدور بها أهم الأحداث وأضخم المشاهد، بالإضافة الى فاس و العرائش و القصر الكبير وبنسليمان وأماكن أخرى.
و من المرتقب ان تتسلم الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة ال 15 حلقة الاولى في غضون الأيام المقبلة على أن يتم تسليم الباقي في احترام تام للآجال المتفق عليها.