يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
حصل الطالب المغربي هشام العكدي على جائزة أحسن بحث لنيل الإجازة بجامعة نافارا الإسبانية التابعة للقطاع العام. تتويج جاء كثمرة جهود دامت لسنوات، استحق خلالها لقب الطالب المثابر والمجد. ليكون بذلك نموذجا يحتدى به، يبين مدى قدرة المغاربة على تحقيق انجازات علمية وأكاديمية خارج وطنهم، بعيدا عن الصور النمطية الملتصقة بهم.
ابن مدينة سطات البالغ من العمر 21 ربيعا، يتابع دراسته باسبانيا منذ سنة 2001. ولج المدرسة وهو لا يفقه شيئا في اللغة الاسبانية، لكن مع مرور الوقت وبفعل إرادته استطاع أن ينافس أصدقائه الإسبان في الصف ويحتل المراتب الأولى.
حصل على الإجازة في تخصص الإدارة وتسيير المقاولات بعد قضاء أربعة سنوات بجامعة نافارا العمومية، فترة استطاع خلالها تحقيق مجموعة من الانجازات من بينها رئاسة مجموعة مقاولاتية عبر الانترنيت تتنافس مع مجموعات أخرى، وتمكن هو ورفاقه من احتلال المرتبة الأولى.
وعبر هشام عن سعادته لصحيفة ” دياريو كايي دي أغو” الاسبانية قائلا ” أنا جد سعيد لحصولي على هذه الجائزة…وهذا يبين مدى قدرة الشباب المغاربة على تحقيق أشياء كبيرة خارج المغرب”.
ويرجع الفضل ،حسب قوله، إلى أساتذته اللذين ساعدوه كثيرا في اكتساب اللغة الإسبانية خلال أيامه الأولى في أرض الإسبان. حيث بفضلهم استطاع تعلم اللغة الإسبانية في وقت وجيز، بعدما كان يجيد الكتابة والقراءة باللغة العربية فقط.
وفيما يخص مشاريعه المستقبلية، فالآن يفكر في الاستمرار في البحث لاكتساب تجربة أكثر من أجل إيجاد العمل بسهولة. خاصة وأنه يحب الاشتغال في ميدان المقاولات لخدمة بلده المغرب مستقبلا. وفق تعبيره.