يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
وأكد حصاد، خلال اجتماع ترأسه بمقر ولاية جهة وادي الذهب لكويرة، بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي الضريس، على ضرورة خلق تناغم بين السكان والمسؤولين عن الأمن للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم، وكذا الاستماع والتواصل المباشر مع المواطنين والمنتخبين ومختلف الفاعلين للتصدي لكل الظواهر التي من شأنها إشاعة الإحساس لدى المواطن بانعدام الأمن.
فتح حوار دائم مع كل مكونات المجتمع
وشدد الوزير، في هذا السياق، على أهمية الانفتاح على جمعيات آباء وأولياء التلاميذ والأطر التربوية وجمعيات الأحياء وجمعيات المجتمع المدني والجمعيات المهنية، وفتح حوار دائم مع كل هذه المكونات بما يخدم قضايا الأمن بشكل استباقي.
وسجل حصاد أن مدينة الداخلة تنعم بالأمن والطمأنينة، ولا تعرف أي ظواهر تسيء للأمن، مشيدا، في هذا الصدد، بالدور والعمل اليومي الذي تقوم به السلطات المحلية بتنسيق مع المصالح الأمنية.
التصدي للظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين
وقال إن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل التصدي للظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين، وذلك بعد ترويج أخبار وصور عبر بعض المواقع الاجتماعية تظهر أشخاصا يحملون أسلحة بيضاء ويستعرضون مبالغ مالية يتباهون بأنهم تحصلوا عليها بطرق ممنوعة، مما يشيع الإحساس لدى المواطن بانعدام الأمن.
سياسة القرب والتواصل المباشر مع المواطن يساهم في ضمان النجاعة وتعزيز الثقة والأمن لدى المواطن
وأشار والي جهة وادي الذهب لكويرة عامل إقليم وادي الذهب لامين بنعمر، في تصريح للصحافة، إلى أهمية هذا اللقاء الذي يشكل دعما إضافيا لمزيد من التنسيق والعمل الجماعي للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
وأبرز أن نهج سياسة القرب والتواصل المباشر مع المواطن من شأنه أن يساهم أكثر في ضمان النجاعة وتعزيز الثقة والأمن لدى المواطن بمدينة الداخلة التي تعيش اجواء آمنة.
حضر هذا الاجتماع ولاة بالإدارة المركزية، والعامل المكلف بمديرية الاتصال، والجنرال نائب قائد الدرك الملكي، والمدير العام للأمن الوطني، وعامل إقليم أوسرد، إلى جانب مسؤولين محليين ومسؤولين جهويين للدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة.