يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
وأخيرا، خرجت مجموعة “فيفاندي” الفرنسية، الثلاثاء، من رأسمال “اتصالات المغرب”، وتركت موقعها لـ”اتصالات” الإمارات. وأوضح بيان لـ”اتصالات المغرب” تلقى موقع “أكورا بريس” نسخة منه، أن الفرنسيين أنهوا عملية تفويت حصتهم في “اتصالات المغرب” لصالح الإماراتيين. وأوضح البيان، أن الإماراتيين أصبحوا هم المالكين لحصة 53 في المائة من رأسمال “ماروك تيليكوم”، حيث تمتلك شركة قابضة مملوكة لـ”اتصالات” حصة 91 في المائة في حين يمتلك صندوق أبو ظبي للتنمية نسبة 8.7 في المائة. وقال عبد السلام أحيزون، الرئيس المدير العام لـ”اتصالات المغرب” نقلا عن البيان، إن دخول الإماراتيين سيشكل نقطة تحول هامة في مسار تنمية “اتصالات المغرب بعد إنهاء عملية اقتناء “اتصالات” الإماراتية لحصة %53 التي تملكها “فيفاندي” في رأسمال اتصالات المغرب وطنية ودوليا. وأضاف أن الشركة المغربية استفادت من الدعم الثابت للمجموعة الفرنسية “فيفاندي”. وحسمت اتصالات المغرب في عملية الاستحواذ على فروع المجموعة الإماراتية “اتصالات” في بلدان غرب إفريقيا. ووقعت “اتصالات” الإماراتية و”اتصالات المغرب” اتفاقية شراء فروع المجموعة الإماراتية في بلدان غرب إفريقيا الناطقة بالفرنسية والتي تديرها “أتلانتيك تيليكوم. ” وأفاد مصدر مأذون بمجموعة “اتصالات” أن الاتفاقية الأخيرة تتضمن حصة “بريستيج تيليكوم” في الكوت ديفوار والمتخصصة في إمداد عمليات الاتصال بخدمات الحاسب الآلي. وأوضح المصدر لـ “أكورا بريس”، أن القيمة الإجمالية الحصة المدينة لاتصالات الإماراتية تصل إلى 650 مليون دولار أمريكي، بما فيها قروض المساهمين. وتسعى “اتصالات” الإماراتية إلى الاستفادة من خبرة “اتصالات المغرب”، في تطوير نموذج فعال وناجع لإخراج الشركة الإماراتية التي تدير 6 فروع في إفريقيا من تراجع حصصها في السوق الإفريقية.