قائمة أسماء الشخصيات التي اختارها ترامب لتتولّى مناصب في إدارته
تحت شعار “أكون أو لا أكون” يلتقي، السبت، فريقا برشلونة وأتلتيكو مدريد في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وبات الفائز بها سيتوج بلقب الدوري الإسباني “الليغا”.
ويتصدر أتلتيكو حاليا جدول المسابقة بفارق 3 نقاط عن برشلونة حيث يحل الفريق ضيفا على برشلونة في استاد “كامب نو” بالمرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من المسابقة.
ويحتاج أتلتيكو للتعادل فقط حتى يحرز اللقب للمرة الأولى منذ 1996 بينما يحتاج برشلونة للفوز بأي نتيجة ليحافظ على لقبه المحلي.
في غضون ذلك، أشاد المدير الفني لأتلتيكو، الأرجنتيني دييغو سيميوني، بأداء لاعبيه والجهد الذي بذلوه على مدار الموسم مؤكدا أن مجرد الوصول إلى المرحلة الأخيرة من الدوري الإسباني القوي بهذه الفرص الرائعة للفوز باللقب يعد إنجازا في ظل قوة المسابقة والمنافسة الملتهبة على الصدارة.
وأشار سيميوني إلى أن “أتلتيكو وصل لمكانة لم يكن يتوقعها أحد حتى من مشجعيه حيث يحتاج الفريق للتعادل من أجل الفوز بلقب الدوري الإسباني وقد يتوج بلقب ثان بعد أسبوع بالمواجهة مع الريال في نهائي دوري الأبطال الذي لم يسبق للفريق أن توج بلقبه”.
وفي المقابل اعترف الأرجنتيني خيراردو مارتينو مدرب برشلونة بأنه “المسؤول الأول” عن “الموسم الأسود” للنادي الكتالوني.
وجاءت تصريحات “تاتا” عقب التعادل أمام ضيفه خيتافي 2-2، وقبل تعثر فارسي العاصمة الإسبانية، في الجولة السادسة والثلاثين، ما منح فريقه مجددا فرصة المنافسة على اللقب الوحيد المتبقي للفريق هذا الموسم.
وقال مارتينو إن فريقه “أهدر بدون شك فرصة تخطي أتلتيكو مدريد”، ورفض الاختباء “خلف الكثير من المشكلات التي هزت النادي هذا الموسم خارج الملاعب”.
وإذا تعادل أتلتيكو أو فاز في مباراة سيفجر المفاجأة وكسر احتكار برشلونة والريال للقب الدوري الإسباني على مدار المواسم العشرة الماضية.
ومنذ فوز فالنسيا باللقب في 2004، لم يخرج اللقب من عباءة برشلونة والريال في المواسم العشر الماضية حيث توج به برشلونة 7 مرات مقابل 3 ألقاب للريال.
يذكر أن أتلتيكو سيصطدم بجاره ريال مدريد بعد أسبوع واحد فقط في نهائي دوري أبطال أوروبا بالعاصمة البرتغالية لشبونة.
إذ لم يواجه أتلتيكو من قبل مثل هذا التحدي الضخم لأنها المرة الأولى في التاريخ التي يصبح فيها الفريق على أعتاب الفوز بالبطولتين في أسبوع واحد عبر موقعتين فاصلتين أمام منافسين كبيرين من جنسيته أيضا.