ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
وتعتبر تقنية “آي كلود” أهم ميزة أمنية للنظام الذي تعمل به شركة “آبل” بشأن هواتف “الآيفون” أو أجهزة “آيباد”، والتي تعتمد نظاما تخزينيا للبيانات المتعلقة بكل مالك لهذا النوع من الأجهزة الذكية، وهي التقنية التي تم اعتمادها منذ نهاية عام 2012، وتهم نحو 400 مليون مستخدم في مختلف بلدان العالم.
ووفق موقع “تلغراف” الهولندي فإن التقنية وجدت مآلها إلى القرصنة من قبل قرصان مغربي مسمى عبر شبكة الأنترنيت بـ(@Murrektechnolog) وآخر هولندي يدعى (@AquaXetine) مؤكدا أنهما استطاعا اختراق الحاجز الأمني الذي يلف “آي كلود” التقنية التي اعتبرت فخرا لشركة “آبل” على حد قول رئيسها الراحل ستيف جوبز، حين إعلانها عن اعتمادها كتقنية أمنية لتحصين أجهزة “آبل”.
وحسب نفس المصدر فإن عملية القرصنة التي طالت “آي كلود” مكنت من اختراق 30 ألف هاتف “آيفون” على أن القرصانين ربطا الاتصال بشركة “آبل” من أجل إبلاغها كونهما استطاعا اخترق هذا النظام الأمني، غير أن اتصالاتهما لم تجد لها صدى لدى القائمين على شركة “آبل” المتموقعة في منطقة “سيليكون فالي” بولاية كاليفونيا الأمريكية.
وكانت تقنية “آي كلود” ساهمت لسنوات في تحصين أجهزة “آبل” وكذا البيانات المخزنة فيها.
واترفعت أسعار أجهزة “آبل” عالميا بسبب اعتماد حسابات لهذه التقنية إذ تحول دون استخدام الأجهزة بمعزل عن قن سري لمالك الجهاز، وهو ما يجعل الأجهزة المسروقة مثلا غير صالحة للاستعمال المسخرة له، فمثلا يستجيب هاتف “آيفون” للعمل كجهاز “آيباد” لتسجيل الموسيقى فقط، بدل إمكانية استعماله كهاتف نقال ذكي.