ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز العناوين الصادرة يوم الثلاثاء 27 ماي مع يومية “المساء” والشيخ محمد الفيزازي، الذي انتقد خرجات السلفيين المغاربة المطالبة بالإفراج عن سجناء “الرأي والعقيدة” متهما إياها برفع راية القاعدة وسب الدولة وتمجيد الإرهاب واتهام الدولة بالوقوف وراء تفجيرات 16 ماي 2003 بالدار البيضاء.و أضافت الجريدة أن الفيزازي قال خلال لقاء لحزب النهضة والفضيلة بفاس، حول موضوع السياسة في الإسلام مفهوما وممارسة” إنه لا يخرج للمشاركة في الوقفات الاحتجاجية التي ينظمها السلفيون للمطالبة بالإفراج عن من يسمونهم بـ”معتقلي الرأي والعقيدة” لأن هذه الوقفات ترفع فيها راية القاعدة وتسب الدولة وتمجد الإرهاب في القارات الخمس، وأن هذا ليس في مصلحة معتقلي السلفية.
من جهتها، أشارت يومية”الأخبار” أشارت للغش الذي طال المواد الاستهلاكية، إذ تم رفع سعر بعضها وخفض وزنها، وفي هذا الصدد أكد بوعزة خراطي، رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك، أن صمت الحكومة في هذا الاتجاه يعد تحايلا واتفاقا مسبقا بين المهنيين والحكومة، مشيرا إلى أن الحكومات المتعاقبة اختارت سياسة النعامة في وقف مجموعة من التحايلات ضد المستهلك.
أمّا يومية “الصباح” فكتبت أن مقاولا فرنسيا فجر فضيحة من العيار الثقيل بعد لجوئه إلى وزارة العدل والحريات للمطالبة بفتح تحقيق في قضية “ارتشاء قضاة”، معززا ملفه بوثائق وتسجيلات صوتية. وقالت مصادر مطلعة إن المفتشية العامة بوزارة العدل استدعت الفرنسي واستمعت إليه إحدى مفتشاتها الجمعة الماضي في الملف الذي سيجر بعض القضاة والمحامين إلى المساءلة.
ونمر إلى يومية “أخبار اليوم”، التي نقلت تفاصيل دراسة جديدة نشرها الباحث والكاتب الأمريكي، دافيد أرشيبالد، حول الشق الغذائي في الصراع العربي الإسرائيلي، صنفت المغرب ضمن دول المنطقة المهددة بفقدان سيادتها الغذائية، من خلال العجز عن توفير الحاجيات الغذائية لسكان المملكة، في الوقت الذي تعتبر فيه دولة إسرائيل، التي لا تنتج أيا من حاجياتها الغذائية والفلاحية، الأقدر بين الدول المنطقة على تأمين هذه الحاجيات مستقبلا بفعل قدراتها المالية والاقتصادية الكبيرة.
وبالعودة إلى “الصباح” نقرأ أن قرارا وزاريا متعلقا باستخلاص مستحقات الشهادة البيطرية قد دفع مهنيي اللحوم الحمراء والبيضاء وتجار السمك إلى الاحتجاج بعدد من المدن والأقاليم ضد رئيس الحكومة ووزير الفلاحة والصيد البحري والمدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ورؤساء المصالح البيطرية الإقليمية .
ووصف المهنيون بالدار البيضاء ومدن الشمال والأقاليم الجنوبية، القرار الصادر عن رئيس الحكومة ووزير الفلاحة والصيد البحري والمتعلق بتحديد الخدمات المؤداة عنها لفائدة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بالمتسرع والمرتجل والغامض وأحادي الجانب والمنافي للدستور الجديد الذي ينص على إشراك الفاعلين في اتخاذ مثل هذه القرارات. وذكرت يومية الصباح أنه من المقرر أن ينعكس قرار فرض رسوم على الشهادات البيطرية على أسعار اللحوم والسمك، إذ سيضطر الزبون إلى دفع الفارق بين السعر قبل الرسم والسعر الجديد بعد تطبيقه. ودخل القرار الوزاري المتعلق باستخلاص مستحقات الشهادة البيطرية و الذي تبلغ قيمته 150 درهما لكل شهادة، حيز التطبيق اليوم الإثنين.
ونختم هذه الجولة مع يومية “الخبر”، حيث كشفت السلطات الأمريكية عن هوية الشخص الذي قام يوم السبت الأخير بمجزرة في مدينة كاليفورينا الأمريكية، حيث قتل ستة أشخاص. القاتل هو ابن مخرج أمريكي، وهو بالمناسبة زوج الممثلة الطنجاوية سمية أكعبون التي تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، وأوضحت الشرطة الأمريكية أن القاتل يدعى إليوت رودجر (22 سنة)، وهو ابن المخرج الأمريكي بيتر رودجر. وكان إليوت رودجر قتل ستة أشخاص السبت الماضي بسبب معاناته من اضطرابات عقلية، حيث سبق أن نشر عدة شرائط على الفيديوهات يظهر فيها حقده وكراهيته للمجتمع. يذكر أن سمية أكعبون، زوجة والد الشاب القاتل، شاركت في عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية في المغرب وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.