ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
ربما يكون الشعور بالارتياح بعد الهزيمة بثلاثية أمرا غريبا لكن مستوى التوقعات المنخفض المحيط باستراليا يعني ان هذا هو رد الفعل المتوقع لكثير من جماهير الفريق عقب الخسارة 3-1 أمام تشيلي يوم الجمعة في كأس العالم لكرة القدم.
وقبل ثمانية أشهر خسرت استراليا 6-صفر أمام البرازيل وفرنسا وديا وهو ما تسبب في اقالة المدرب الالماني هولجر اوسيك والاستعانة بانجي بوستيكوجلو بدلا منه مع توجيهات صارمة بضخ دماء جديدة في الفريق.
وبعد القرعة التي أوقعت الفريق أمام اسبانيا وهولندا وتشيلي في المجموعة الثانية بكأس العالم كان كثيرون يخشون هزائم مذلة لاستراليا وتشكيلتها قليلة الخبرة في البرازيل.
وبدا ان استراليا في طريقها لهزيمة ثقيلة في كويابا بعدما تقدمت تشيلي 2-صفر في أول 14 دقيقة بفضل هدفين من اليكسيس سانشيز وخورخي فالديفيا.
وعلى عكس ما حدث في مباراتين وديتين أمام فرنسا والبرازيل انتفضت استراليا بقوة لتعود الى أجواء اللقاء.
وقلص المهاجم المخضرم تيم كاهيل الفارق لاستراليا في الدقيقة 35 وضغط الفريق بقوة بحثا عن التعادل لكن البديل جان بوسجيور أكمل ثلاثية تشيلي في الوقت المحتسب بدل الضائع.
لكن الأداء المبهر من لاعبين شبان مثل ماثيو ليكي الذي خاض مباراته الثامنة دوليا والبناء المحكم للفريق أوضح ان بوستيكوجلو يسير على الطريق الصحيح.
وستحتاج استراليا لروح قتالية مرة أخرى عندما تواجه هولندا وصيفة بطلة العالم والتي سحقت اسبانيا حاملة اللقب 5-1 أمس الجمعة.
وربما يحتاج بوستيكوجلو لظهير أيمن جديد أمام هولندا في بورتو اليجري بعد اصابة ايفان فرانيتش في الركبة خلال مباراة تشيلي.
وقال كاهيل “سنتعلم من هذه المباراة وسنخوض الللقاء القادم بتفاؤل شديد.”
وأضاف “الأمر الجيد هو اننا نثق في طريقتنا وتركيبتنا. في الأسبوع الماضي تساءل البعض عن قدرتنا في صنع الفرص. صنعنا الكثير من الفرص.”
وستختتم استراليا مشوارها في الدور الأول بمواجهة اسبانيا بطلة اوروبا في كوريتيبا يوم 23 يونيو حزيران الجاري.