قائمة أسماء الشخصيات التي اختارها ترامب لتتولّى مناصب في إدارته
أكد مدير لجنة الفيلم لورزازات، عبد الرزاق الزيتوني، أن أزيد من 3000 كومبارس، جلهم يتحدرون من هذا الإقليم، يشاركون حاليا في الفيلم الأمريكي الألماني “الخيمة الحمراء”، لمخرجه روجير يونغ .
وأضاف السيد الزيتوني، أنه بالإضافة إلى هذا العدد الكبير من الكومبارس، يوجد عدد مهم من الممثلين المغاربة والعرب والأوربيين والأمريكيين، في مقدمتهم الممثلة البريطانية ميني درايفر، والأمريكية ذات الأصل البرازيلي مورينا باكارين، والفلسطينية هيام عباس ، والمغربية مرجانة العلوي.
كما يشارك في إنتاج هذا الفيلم، الذي تولى كريم الدباغ فيه مهام المنتج المنفذ، أزيد من 200 تقني يعملون إلى جانب تقنيي الشركة العالمية سوني بيكتشر الأمريكية التي تشرف على إنجاز هذا العمل الفني الكبير، الذي سيستغرق ثلاثة أشهر، ومن المقرر الانتهاء من تصويره في نهاية شهر يوليوز المقبل.
وأبرز عبد الرزاق الزيتوني الدينامية التي عرفها قطاع الإنتاج السينمائي أواخر سنة 2013 وبداية السنة الجارية، وذلك بفضل عودة الإنتاجات العالمية إلى المغرب وخاصة إلى مدينة ورزازات.
وأوضح أن من أهم الإنتاجات الكبيرة التي عرفتها هذه المنطقة منذ بداية السنة الجارية، الفيلم الأمريكي “ملكة الصحراء” ( الذي استغرق إنجازه ثلاثة أشهر ابتداء من شهر يناير الماضي)، والسلسلة الأمريكية “الناقل” و”هرقل” و”الفارس” و”نوح” بالإضافة إلى مجموعة من الأفلام القصيرة والأغاني المصورة (الكليبات) .
وأضاف أن هذه المنطقة ستعرف في الأسابيع المقبلة إنجاز عدد من مشاريع الأفلام من بينها السلسلة الأمريكية “باتمان” و”مغامرات علي بابا”، ما من شأنه تعزيز مكانة المغرب على الصعيد الدولي في مجال الفن السابع.
وأشار السيد الزيتوني إلى أن الأزمة الاقتصادية التي عرفها العالم كان لها أثر سلبي في استقطاب الإنتاجات السينمائية الدولية، معتبرا أن الأفلام المنجزة في المغرب مكنت من إبراز الصورة الحقيقية للمملكة التي تنعم بالأمن والاستقرار، وهما عنصران هامان بالنسبة للمخرجين العالميين، الذين وضعوا ثقتهم في هذا البلد العربي الإفريقي.
وخلص مدير لجنة الفيلم لورزازات إلى القول إن المغرب، الذي يتوفر على مناظر طبيعية مهمة وإضاءة وموارد بشرية من تقنيين وكومبارس، أصبح حاليا مطالبا بإحداث تحفيزات للمخرجين من أجل جلب المزيد من مشاريع الأفلام وتقوية مكانة المملكة في المنافسة التي يعرفها هذا القطاع.