ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
قال إدريس الشرايبي، المرشح لمنصب رئيس فريق الوداد خلفا لأكرم، أن لديه وعودا من محتضنين ستساعده على حل المشاكل المالية التي يعاينها الفريق، متسائلا عن السبب وراء تراكم ديونه.
بداية ما هي الأسباب الرئيسية التي دفعتك للترشح لرئاسة فريق الوداد؟
أظن أنه سبق لي الإشارة إلى الأسباب التي دفعتني للترشح لمنصب رئيس للوداد، وأبرزها الوضع الذي آل إليه الفريق خلال السنوات السبع الأخيرة، ومقاطعة الجماهير للمباريات التي يخوضها بملعب محمد الخامس، بسبب الصراع بينه وبين المكتب المسير، والذي نزل إلى الصراع إلى الشارع.
إضافة إلى هذا فالنتائج غابت أيضا عن الفريق، حالته المالية مزرية، والرئيس الحالي الذي أعلن في وقت سابق أنه لن يغادر الفريق، وحبنا لفريق الوداد، وطموحنا في أن يعود لمكانته السابقة.
أنا لست مرشحا فقط لأنني أرغب في رئاسة الوداد، بل لأن العديد من فعالياته طلبت مني أن أتقدم للمنافسة على المنصب المذكور.
وبالنسبة إليك ما هي أهم نقاط المشروع التي تعتزم تطبيقه في حال الفوز برئاسة الوداد؟
المشروع يضم عدة جوانب أولها الجانب المالي، باعتبار أننا نسعى للرفع من الانخراطات بالفريق، من خلال تخفيض ثمن الإنخراط إلى 2500 درهم.
نطمح أيضا إلى تسويق هوية الفريق، وجلب مستشهرين جدد لدعم ماليته وحصلنا على وعود كثيرة من محتضنين أبدوا استعدادهم لدعم الفريق، كما أننا نسعى لتطبيق سياسة جديدة في بيع التذاكر، مبنية على دراسات.
المشروع أيضا يتضمن فتح محلات تجارية “واك ستور”، علاوة على الجانب الرياضي، الذي خلصنا فيه بعد عدة لقاءات مع مختصين إلى خلق منصب مدير رياضي، يتكلف بالإشراف على المدير التقني للفريق والإشراف على الفريق الأول، ومركز تكوين الفريق.
نطمح إلى أن تلعب جميع فئات الفريق بالطريقة نفسها، حتى يتخذ هوية موحدة.
وفيما يخص الجانب الإجتماعي، فسنقوم بخلق مؤسسات للإشراف على المبادرات الإجتماعية لإدماج جميع الوداديين، ومساعدة اللاعبين القدامى وباقي فروع الفريق.
المشروع يتضمن أيضا تحويل الفريق إلى شركة على المدى المتوسط، وإعادة النظر في القوانين المنظمة للفريق، كما أننا نسعى إلى إعادة هيكلة البنيات التحتية للفريق.
المشروع يتضمن عدة جوانب وهو قابل للتطبيق.
ألا تظن أنه وفي حال انتخابك رئيسا للوداد أنك ستواجه ضيق الوقت للقيام بانتدابات لتعزيز صفوف الفريق الأحمر؟
التأخير واقع، لكنه لن يؤثر علينا لخلق فريق قوي يمكنه المنافسة على الألقاب خلال منافسات الموسم الكروي المقبل، بالنظر إلى مستوى البطولة الوطنية، بداية من الموسم الكروي الجاري.
وبالنسبة لك وفي حال انتخابك رئيسا للفريق ما هو رأيك بخصوص الانتدابات التي أقدم عليها الفريق خلال الأيام القليلة السابقة بالتعاقد مع عبد اللطيف نصير وبلال الصوفي؟
أنا لا أفهم كيفية الإقدام على انتدابات، علما أن مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أبلغونا بأنه لا يمكن القيام بها إلى في حال أداء ديون الفريق.
من الجيد تعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد، لكنني كنت أفضل أن يتعاقد الوداد أولا مع مدرب جديد لتحديد الإحتياجات والمراكز التي يجب تعزيزها، بناء على طلبات المدرب الجديد.
لا أريد التنقيص من قيمة اللاعبين الذين انتدبهم الوداد، لكنني أستغرب التعاقد معهم في ظروف مشابهة باعتبار أن حسن التسيير يستلزم التعاقد مع مدرب جديد قبل التعاقد مع مجموعة من اللاعبين.
وما هو رأيك في تأخر الجامعة في الحسم في طلب انخراطك إلى جانب 30 منخرطا آخر؟
الجامعة يجب أن تنصفنا، بالنظر إلى جميع الخطوات التي أقدمنا عليها فهي ملزمة بإنصافنا، إذا ما كانت هناك نية موجهة لإقصائنا فهذا ما لن نقبله.
ألا ترى أن الديون المتراكمة على الفريق تشكل ثقلا على كاهلك في حال انتخابك رئيسا للوداد؟
قبل الإجابة على سؤالك، أريد أن أستفسر عن المكتب المسير الذي تسبب في الديون التي أشرت إليها، وما هي قيمتها، كما أنني أطالب تعيين خبير محاسباتي من أجل معرفة أين تم صرف هذه الأموال.
أما بخصوص حل هذه المشاكل فشخصيا حصلت على وعود من عدة محتضنين كما أشرت ستمكننا من تجاوز جميع الديون التي تتقل كاهل الفريق.