الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
كشف مصدر من ولاية أمن طنجة ملابسات وتطورات جريمة الضرب والجرح المفضي الى الموت التي سجلتها مدينة طنجة يوم الأحد المنصرم ( 29 يونيو 2014)، والتي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي وحظيت بمواكبة إعلامية كبيرة من طرف الصحافة الوطنية.
وفي هذا الصدد، يؤكد المصدر الأمني أن الأمر يتعلق بخلاف بين عائلتين يقطنان بنفس الحي السكني، بسبب سوء الجوار، سرعان ما تطور لتبادل الضرب والجرح بينهما بواسطة السلاح الأبيض نجم عنه إصابة شقيقين بجروح بليغة لفظ على اثرها أحدهما أنفاسه الأخيرة بينما تم نقل الضحية الثاني للمستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية بسبب خطورة الجروح التي تعرض لها.
واستطرد ذات المصدر، بأن الشرطة القضائية بمجرد علمها بالحادث انتقلت الى عين المكان وفتحت تحقيقا في الموضوع أسفر عن توقيف جميع المشتبه بهم، ويتعلق الامر بخمسة أفراد من العائلة التي قامت بالاعتداء، وهم الأب وأبنائه الثلاثة وكذا صهره، حيث تم إخضاعهم جميعا لتدبير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم حول الأفعال الإجرامية المنسوبة اليهم قبل أن يتم تقديمهم أمام النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بطنجة التي قررت إيداعهم بالسجن ومتابعتها في حالة اعتقال باستثناء الصهر الذي تمت متابعته في حالة سراح.
ونفى المصدر الأمني تسجيل أية مسيرة احتجاجية في أعقاب تنظيم جنازة الهالك في هذه القضية، كما تم الترويج لذلك من طرف البعض، مؤكدا أن الشرطة القضائية باشرت تحرياتها وفقا للقانون وألقت القبض على المشتبه بهم مباشرة بعد الحادث، الذي يبقى مرتبطا بخلافات شخصية بين الجوار تطور الى جريمة ضرب وجرح مفضي للموت.