قائمة أسماء الشخصيات التي اختارها ترامب لتتولّى مناصب في إدارته
أحيى الفنان العالمي ماهر زين بمسرح الهواء الطلق، تطوان حفلا فنيا حضره جمهور غفير واستمر الى غاية الساعات الاولى من اليوم السبت.
وقدم الفنان اللبناني الأصل، في إطار فعاليات مهرجان صدى الأسحار الذي تشرف على تنظيمه إحياء لليالي رمضان جمعية شذا الفن بشراكة مع الجماعة الحضرية، باقة من أشهر أغانيه من ضمنها “مولاي ” و”يا نبي سلام عليك “و”السلام عليك ” و”بارك الله لكم ” و”رضيت بالله ربنا ” و”محمد ” و”ما شاء الله ” ،رددها معه جمهور غفير قدم من مختلف أحياء تطوان ومن مدن شمال المغرب المجاورة، شفشاون والمضيق ومرتيل والفنيدق والمضيق وواد لاو .
وقدم رئيس الجماعة الحضرية لتطوان محمد ادعمار بالمناسبة درع المهرجان للمنشد ماهر زين، الذي أعرب عن إعجابه بالجمهور المغربي الذواق وحبه للفن الاصيل وتشجيعه للفنانين العرب، الذين يعتبرون سفراء الحضارة والثقافة الاسلاميين ويعملون من موقعهم الثقافي والفني على إبراز الصورة المشرفة للدين الاسلامي والرسائل الانسانية النبيلة كمصدر الهام للأجيال الصاعدة .
وكان قد صدر أول البوم للفنان ماهر زين ،الذي يحمل الجنسية السويدية ،في نوفمبر من عام 2009 ،وحاز على 11 جائزة عالمية منها المرتبة الاولى في مبيعات موقع أمازون في صنف الموسيقى العالمية، وساهم المنتج والموزع المغربي ريدوان في إبراز موهبة ماهر زين وأصدرا معا العديد من الاغاني نالت اعجاب الملايين من عشاق هذا النوع الفني البديع .
وكانت فعاليات مهرجان صدى الأسحار في دورتها الثالثة قد انطلقت أمس الجمعة واقتصر برنامج الليلة الاولى من المهرجان على تجويد وتلاوة القرآن بمشاركة قراء مغاربة بارزين، وهم القارئ محمد الإيروي والقارئ معاد عسال والقارئ الطفل محمد الدويك والقارئ رضوان الرباح ،الذين يعدون من أبرز الاصوات التي داع صيتها مؤخرا على الصعيد الوطني ،ومنهم من سبق أن أحرز على جوائز وطنية ودولية في حفظ القرآن وترتيله وتجويده.
ومن المتوقع أن تخصص الليلة الثالثة من الفعالية للقاء فني مع كل من المطرب سعيد بلقاضي ،أحد أبرز المنشدين بصوته الطروب وتميزه في أداء الموال المغربي الأصيل وإنشاد الطبوع ،والفنان مروان حجي ،الذي تتلمذ على يد أبرز المادحين والمنشدين المغاربة وعلى الخصوص في قصيدتي البردة والهمزية ،إضافة إلى عرض موسيقي لجوق المعهد الموسيقي للطرب الاندلسي بتطوان برئاسة محمد الامين الاكرامي ،والذي يعد من بين أهم الاجواق المغربية التي تعنى بالحفاظ على الموسيقى الاندلسية والبحث في نوادرها من الصنائع والنغمات واستنباط أساليب جديدة في الاداء .
وحسب المنظمين ،يسعى هذا الموعد الفني السنوي المساهمة في دعم الفن الهادف ،ونشر قيم المحبة والتسامح باعتبار الفن أداة لغرس قيم المواطنة والهوية ،والمساهمة في تفعيل التنشيط الثقافي المحلي والعناية بالفن ابداعا وانتاجا وتكوينا وعرضا .