ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
وأوضح مكتب المنظمة في بيان نشر اليوم الثلاثاء في جنيف أنه تم تسجيل 68 حالة وفاة جديدة في الفترة الممتدة بين 8 و 12 يوليوز بالبلدان الثلاثة الواقعة غرب إفريقيا.
ويتعلق الأمر ب49 حالة إصابة جديدة و52 حالة وفاة تم إحصاؤها في سيراليون و 30 حالة إصابة و 13 حالة وفاة بليبيريا، في حين سجلت أول حالات الإصابة بالمرض في غينيا حيث أصيب ستة أشخاص توفي ثلاثة منهم .
إحداث مركز إقليمي بالعاصمة الغينية كوناكري لمكافحة الوباء
وكانت المنظمة العالمية للصحة قد أعلنت الأسبوع المنصرم عن وفاة 25 شخصا فقط بهذه الحمى ما بين 2 و 6 من شهر يوليوز. وقررت المنظمة إحداث مركز إقليمي بالعاصمة الغينية كوناكري لمكافحة الوباء، مهمته تنسيق جهودها إلى جانب السلطات المحلية المكلفة بالسلامة الصحية والمنظمات غير الحكومية.
ولم توص المنظمة لحد الساعة بأي تقييد للسفر أو للتجارة بين البلدان الثلاثة المعنية بهذا الفيروس.
فيروس الايبولا، وهو الاخطر منذ عام
ويذكر أن فيروس الايبولا، وهو الاخطر منذ عام 1976، كان في صلب القمة الصحية ، الأسبوع الماضي بأكرا .
وصرح كيجي فوكودا، نائب المدير العام المسؤول عن السلامة الصحية بالمنظمة العالمية للصحة، بأنه من المفترض أن يدوم انتشار حمى الإيبولا “شهورا عدة”، معربا عن أمله في “أن يعرف اتجاه هذه الوتيرة تغيرا لينخفض عدد حالات الإصابة في الأسابيع القليلة القادمة”.
ويستمد فيروس إيبولا اسمه من نهر يوجد شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث اكتشف لأول مرة سنة 1976. ويتراوح معدل الوفيات به عند الإنسان ما بين 25 بالمائة و 90 بالمائة . ولا يوجد أي لقاح مضاد لحمى الإيبولا التي تتجلى أعراضها في النزيف والقيء والإسهال.