ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
تعيش مغربيات هاجرن مع أزواجهن إلى العراق وسوريا وضعية مقلقة، بعد أن منعهن تنظيم داعش من العودة إلى المغرب وأحالهن على بيوت “المهاجرات”. منع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” العشرات من المغربيات اللواتي هاجرن برفقة أزواجهن إلى العراق وسوريا، من العودة إلى المغرب، حيث أحالتهنّ على بيوت المهاجرات.
وتتواجد عشرات النساء المغربيات من بينهن محتجزات برفقة أبنائهن بعد قتل أزواجهن في المعارك الجارية في العراق وسوريا، ومن تركهن أزواجهن والتحقوا بالجبهات المشتعلة، وذلك على خلفية أمر صادر عن أبي بكر البغدادي يقضي بمنع الأرامل من العودة إلى بلدانهن الأصلية.
و أصدر تنظيم “داعش”، مرسوما بمثابة قانون يسري لديهم يمنع بموجبه السماح أو تسهيل مغادرة أرامل القتلى وأطفالهم اليتامى، تحت طائلة العقوبات المتشددة.
و برّر تنظيم داعش هذا القرار بالقول إن الزوجة وأطفالها يجب أن يبقوا في حماية «الدولة الإسلامية» لما قد تشكله عودتهم إلى بلدهم من مخاوف على تغير سلوكهم الديني.
يذكر أن العديد من “المهاجرات” قدّمن شكايات يؤكدن أنهن تعرضن للتحرش الجنسي والاغتصاب من قبل مقاتلي جماعات أخرى، حيث استباح مقاتلو جماعات أخرى أجساد “السبايا” اللواتي يحق لهم “امتلاكهن” وإلحاقهم بحريمهن، حسب ما ذكرته يومية “الصباح” في عدد الثلاثاء 22 يوليوز.