قائمة أسماء الشخصيات التي اختارها ترامب لتتولّى مناصب في إدارته
تنطلق اليوم الأربعاء 30 يوليوز بالعاصمة الرباط، فعاليات الدورة الـ 7 من المهرجان البحري الدولي للرباط، الذي ينظمه النادي البحري لشاطئ الرباط، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، المهرجان الذي يستمر إلى غاية الـ 10 من غشت المقبل، سيعرف للمرة الأولى إدراج مسابقة من صنف أبيطال والتي ستنطلق من المحمدية يومي 8 و9 غشت في اتجاه الرباط.
هذا، ويعرف المهرجان الذي ينظم كل سنة، مشاركة بلدان عربية وأوربية وآسيوية، حيث ستشارك كل من تونس، البحرين، مصر، قطر، الكويت، تركيا والجزائر، كما يحرص المنظمون على الاستمرار في تقليد دأب على اعتماده المهرجان، وهو تنظيم أيام مفتوحة تسعى إدارة المهرجان عبرها إلى تقريب الرياضات البحرية من المواطنين، إضافة إلى أمسيات فنية ستعرف مشاركة العديد من النجوم.
وكانت الندوة الصحفية التي انعقدت على هامش المهرجان، قد سلطت الضوء على الأزمة المالية التي يعرفها مهرجان العاصمة، في ظل الاختناق المالي الذي يعاني منه شركاء النادي في تنظيم هذه التظاهرة، حيث كشف المشرفون على أنه ومنذ 2011 لم يتوصل النادي البحري لشاطئ الرباط بمنحة الدعم المخصصة للمهرجان، بعد أن تراوحت ميزانية أول دورة ما بين 2 و3 مليون.
“زهير الشرقي” رئيس النادي، أكد في تصريحه لــ “أكورا بريس” أنه وبالرغم من الأزمة المالية الخانقة التي تواجه تنظيم التظاهرة، إلا أن كافة الاعضاء حرصوا على دعم المهرجان من مالهم الخاص، وإلا لكان مآله التوقف، وانتظار التوصل بالميزانية لتسديد الديون المتراكمة على المهرجان منذ عدة دورات، حسب تعبيره.
يذكر أن المهرجان البحري الدولي للرباط، يضم مجموعة من الرياضات البحرية كالألعاب الثلاثية، الشراع، قوارب الكياك والتجذيف، كرة القدم المصغرة، والسباحة، كل ذلك يجتمع في شاطئ مدينة ساحلية، يعتبر موقعها استراتيجيا بامتياز، فشاطئ الرباط هو بوابة المحيط الاطلسي وفي نفس الوقت بوابة نهر أبي رقراق، كما أن جميع الانشطة تعرض بالمجان لعشاق شاطئ الرباط وللرغبين في الاستمتاع بجماله وبالأنشطة التي يقدمها المهرجان، مما يمنح ساكنة الرباط وزوارها فرصة لاكتشاف شاطئهم بصورة أكثر جمالية وإبداعا.