ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الأربعاء سادس غشت مع يومية “الصباح” التي نشرت أن المملكة المغربية أرسلت فريقا عسكريا إلى العربية السعودية يتكون من نخبة عسكرية متخصصة في التدخل السريع وذوو خبرة معترف بها دوليا. مضيفة أن الكومندو المغربي المتكون من 100 فرد يشرف على وحدات عسكرية سعودية لدفع خطر داعش.
ومع يومية “المساء” التي أكدت أن حادث الاعتداء على مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية استنفر المصالح الأمنية بالدار البيضاء، أول أمس الاثنين، وأوضح مصدر أمني أن المصالح الأمنية تلقت طلب مؤازرة من المواطن المغربي، من أجل دفع تهجم عليه من طرف ثلاثة أشخاص بمقر عمله بمنطقة آنفا. وأكد المصدر ذاته أنه فور وصول العناصر الأمنية إلى مكان الحادث عاينت هذه الأخيرة تواجد سيدتين بمحيط مقر العمل المذكور، وقد كانتا برفقة شخص آخر، كما أن الضحية كان يغلق باب مكتبه، مضيفا أنه تبين على أن المعنيين بالأمر قد قاموا أثناء ذلك بمحاولة تكسير الباب بالعنف.
نفس اليومية أفادت أن الاعتداء على مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية استنفر أمن مدينة الدار البيضاء، وأن المصالح الأمنية تلقت طلب مؤازرة من المواطن المغربي لحمايته من ثلاثة أشخاص الذين تهجموا عليه بمقر عمله بمنطقة أنفا.
ونمرّ إلى “الأخبار” نقلت أن زينب العدوي، والي جهة الغرب الشراردة بني احسن، طردت موظفة بديوانها بعد اتهامها بتسريب ملفات حساسة تشرف عليها والي جهة الغرب لرئيس بلدية القنيطرة ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك ،عزيز الرباح، بعدما استعان هذا الأخير بموظفة بديوانه في الوزارة تربطها علاقة متينة مع الموظفة المطرودة من قبل العدوي.
“صحيفة الناس” قد ذكرت أن هيئة المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة قررت تأجيل محاكمة وفاء شرف عضو النهج الديمقراطي المتابعة في حالة اعتقال بتهم الوشاية الكاذبة والإبلاغ عن جريمة تعلم بعدم حدوثها، مع رفض طلب المتابعة في حالة سراح المقدم من طرف هيئة الدفاع.
ونختم مع يومية “الأحداث المغربية” أن داعش لم يعد فقط في حاجة إلى من يحمل السلاح ويتقدم الصفوف لدحر “أعداء الله”، لكن في حاجة وفي الظرفية التي يمر منها التنظيم إلى منتسبين يحملون تخصصات دقيقة ونوعية. المخابرات الخارجية الفرنسية والألمانية وبتنسيق مع نظيرتها المغاربية وفي المقدمة المغربية، دخلت منذ أيام على خط عمليات استقطاب جديدة شرع فيها تنظيم “داعش” لاستقطاب كفاءات عليا متخصصة من الشباب المغاربيين من الجيل الثالث والرابع الحاملين للجنسية المزدوجة خاصة من المغاربة والتونسيين للانضمام إلى صفوفها.