ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
وحمل دروغبا (36 عاما) الوان المنتخب الافريقي بين 2002 و2014 وكانت اخر مشاركاته معه في مونديال البرازيل الاخير.
وكتب دروغبا الذي سجل 65 هدفا لبلاده في 104 مباريات دولية: “بحزن كبير قررت الاعتزال دوليا. كانت السنوات الـ12 الاخيرة مع المنتخب الوطني مليئة بالمشاعر. من مباراتي الاولى حتى الاخيرة حاولت تقديم الافضل لبلادي”.
وتابع دروغبا الذي خاض مباراته الدولية الاولى مع “الفيلة” في 8 شتنبر ضد جنوب افريقيا وسجل هدفه الدولي الاول ضد الكاميرون في 11 فبراير 2003: “انا فخور لحمل شارة القائد ثماني سنوات، ولرفع بلادي الى الساحة العالمية من خلال المشاركة في كأس العالم 3 مرات وبلوغ كأس امم افريقيا مرتين”.
أمضى دروغبا اجمل ايامه الكروية في “ستامفورد بريدج”
واضاف افضل لاعب افريقي في 2006 و2009 وهداف الدوري الانكليزي في 2007 و2010: “لا يمكنني شكر المشجعين على حبهم ودعمهم الكبير خلال هذه السنوات. كل اهدافي، مبارياتي الدولي وانتصاراتي اهديها لكم. احبكم”.
وختم افضل هداف في تاريخ ساحل العاج: “ادين ايضا بالفضل لزملائي، اللاعبون الذين تقاسمت معهم كل المشاعر، اتمنى لكم الافضل للمستقبل وترحيبا دافئا للمدرب الجديد”.
وكان دروغبا اعلن نهاية الشهر المنصرم عودته الى صفوف تشلسي الانكليزي لمدة عام واحد بعد رحيله عن غلطة سراي التركي حيث امضى الاشهر الـ18 الاخيرة.
وشارك دروغبا، الذي سجل 157 هدفا لتشلسي في 8 مواسم، في مونديال البرازيل 2014 الاخير حيث خرج من الدور الاول.
وأمضى دروغبا اجمل ايامه الكروية في “ستامفورد بريدج” الذي حل فيه في يوليوز عام 2004 آتيا من مرسيليا الفرنسي.
بدأ النجم العاجي مشواره الكروي في فرنسا مع اشبال لوفالوا
وقد فاجأ دروغبا الجميع عندما اعلن في يونيو 2012 انه قرر الانتقال الى الدوري الصيني للدفاع عن الوان شنغهاي شينهوا، خصوصا ان هذه الخطوة جاءت وهو في القمة بعد ان قاد تشلسي الى الفوز بلقب المسابقة الاوروبية الام للمرة الاولى في تاريخه، لكن مغامرته الاسيوية لم تدم لاكثر من ستة اشهر اذ اعاده غلطة سراي الى القارة العجوز عندما قرر التعاقد معه في يناير 2013.
وبدأ النجم العاجي مشواره الكروي في فرنسا مع اشبال لوفالوا (1996-1997) ثم لومان الذي انتقل اليه عام 1997 لانه قرر متابعة تخصصه الجامعي في المحاسبة في هذه المدينة قبل ان يوقع عام 1999 وهو في الحادية والعشرين من عمره عقده الاحترافي الاول، كما حمل الوان غانغان (2002-2003) ومرسيليا (2003-2004) وتشلسي الذي تألق في صفوفه من 2004 حتى 2012 وقاده الى القاب الدوري المحلي ثلاث مرات والكأس المحلية اربع مرات وكأس الرابطة مرتين والاهم من ذلك دوري ابطال اوروبا في 2012.
وكان من المتوقع ان يكون غلطة سراي المغامرة الاخيرة لدروغبا الذي احتفل في 11مارس الماضي بميلاده السادس والثلاثين، لكن يبدو انه ما زال متعطشا للمنافسة والالقاب.
اصبح اللاعب المنتقل في صغره الى فرنسا اول افريقي يسجل في مرمى البرازيل في كأس العالم، وابن مدينة ابيدجان معروف باعماله الخيرية ومساهماته في بناء المستشفيات واحلال السلام في بلاده المضطربة امنيا.