قائمة أسماء الشخصيات التي اختارها ترامب لتتولّى مناصب في إدارته
أُسدل الستار، السبت 9 غشت الجاري، على الدورة الــ 7 من مهرجان تاموسيدا، الذي نظمته جمعية مهرجان القنيطرة ما بين 6 و9 من الشهر الجاري، الدورة عرفت مشاركة ثلة من الفنانين المغاربة من مختلف الأجناس الموسيقية، حضر “الراب”، كما الشعبي والأمازيغي، ثم الأغنية العصرية، وهو الشيء الذي اعتبره رئيس المهرجان “توفيق لحلو” توجها من إدارة المهرجان لملامسة مختلف الأذواق والفئات التي تحرص على الحضور منذ الدورات الأولى، هذا، وأكد “لحلو” في تصريحه لــ “أكورا بريس” أن ثقة ساكنة القنيطرة في مهرجان تاموسيدا تحمل اللجنة التنظيمية المزيد من المسؤولية من أجل تنويع أداء المهرجان والدفع به إلى مصاف المهرجانات الوطنية الكبرى.
ويمكن اعتبار الدورة الـ 7 من تاموسيدا، دورة “الجمهور”، الذي يستحق أن يكون نجما للدورة بدون منازع، فقد حجت جماهير من مختلف الأعمار إلى ساحة المغرب العربي للاستمتاع بأطباق منوعة من الموسيقى، وفي نفس السياق كشف المنظمون أن أزيد من 90 ألف متفرج تابع مختلف فقرات المهرجان، الذي عرف اليوم الأول منه مشاركة الفنان “سعد المجرد” الذي أمتع الحاضرين بالعديد من أغانيه المعروفة، قبل أن يستمتع بتفاعل الجمهور معه، فيضطر إلى النزول من على منصة المهرجان، لتحية المهرجان والاقتراب من تفاعل الجمهور معه وأدائه لأغانيه، وهو التفاعل الذي حصل مع الفنان الشعبي الامازيغي “عبد العزيز أحوزار”، الذي أمتع الجمهور بطبق منوع من أغانيه منها” الجدارمي، وداك الزين، وحبك أنت وغيرها من الأغاني التي تجاوب معها الجمهور القنيطري، كما رقص الشباب على إيقاع مجموعة “آش كاين.”
الدورة عرفت ايضا، مشاركة كل من “موس ماهر” و”سعيد الصنهاجي” كما تميزت بتكريم المهرجان لفريق النادي القنيطري للإناث فرع كرة السلة، عقب تأهله للقسم الأول.
وحول اختيار “تاموسيدا” لحمل اسم المهرجان، قال “توفيق لحلو” رئيس المهرجان في حديثه لــ “أكورا بريس”: ” تاموسيدا اسم مستنبط من الموقع الأثري الروماني الذي يقع بالضفة اليسرى لنهر سبو على بعد حوالي 14 كلم من مدينة القنيطرة، حيث نهدف من خلال ذلك إلى التعريف به، وجعل المدينة مزارا سياحيا تنشط من خلالها السياحة الداخلية والخارجية.”
يذكر أنه وطيلة أيام المهرجان، قام رجال الأمن والقوات المساعدة بدور كبير للإسهام في نجاح الدورة، وقد عاينت “أكورا بريس” خلال حفل “أحوزار” و”آش كاين”، اعتقال أزيد من 20 متفرجا حاولوا إثارة البلبلة أو ممن أزعجوا المتفجرين من خلال رقصهم عبر الصعود على أكتاف اصدقائهم، أو من سقطوا على رؤوس المتفرجين، مما استدعى تدخل رجال الأمن الذين قاموا بإخراجهم من وسط الجمهور، ليستمر الحفل في جو طبيعي قبل أن يغادر الجميع الساحة، بانتظار الدورة الــ 8 التي تلزم المنظمين بذل المزيد من الجهد لمواصلة التحدي.