بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
واظهرت الدراسة ايضا ان العام 2014 بدوره لا يبشر بتحسن، كما اظهرت ان افغانستان تصدرت قائمة الدول الاكثر خطورة لعمال الاغاثة الانسانية في 2013، اذ سقط فيها لوحدها اكثر من نصف القتلى (81 قتيلا)، واذا اضيفت اليها اربع دول اخرى تشهد اعمال عنف هي سوريا وجنوب السودان وباكستان والسودان، ترتفع عندها النسبة من النصف الى الثلاثة ارباع.
واضافة الى القتلى الـ155 اصيب 171 عامل اغاثة بجروح خطيرة وخطف 134 آخرون في العام 2013، ما يمثل زيادة بنسبة 66% عن العام 2012. والسبب في هذا الارتفاع الكبير هو النزاعان الدائران في كل من سوريا وجنوب السودان، بحسب المركز.
وهذا العام قتل مسلحون في جنوب السودان ستة عمال اغاثة انسانية في آب/اغسطس الجاري، بينهم ثلاثة في كمين، بينما قتل في غزة 11 موظفا في الامم المتحدة في قصف لمراكز ايواء للفلسطينيين.
في حلب (شمال سوريا) قتل ثلاثة موظفين محليين
وفي مدينة حلب (شمال سوريا) قتل ثلاثة موظفين محليين في منظمة “بيبول إن نيد” التشيكية في قصف بقذائف الهاون في كانون الثاني/يناير.
ولا يبدو ان سنة 2014 ستكون افضل بكثير من سابقتها، فبين مطلع كانون الثاني/يناير ومنتصف آب/اغسكس قتل 79 عامل اغاثة انسانية، اي اكثر من اجمالي عدد القتلى المسجل في العام 2012.
ويناقش مجلس الامن الدولي الثلاثاء موضوع حماية عمال الاغاثة الانسانية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي المخصص لهم والذي يتزامن مع الذكرى الحادية عشرة للهجوم الذي استهدف مقر بعثة الامم المتحدة في بغداد في 2003 وقتل فيه 22 من موظفي المنظمة الدولية.
اكثر من نصف عمال الاغاثة الذي قتلوا في 2013 سقطوا في كمائن
وبسبب اتساع رقع النزاع في العالم يتعين على منظمات الاغاثة الانسانية ان تزيد اعداد موظفيها في مناطق الحروب لمساعدة المدنيين الذين يفرون من المعارك او يعلقون بين ناريها.
واظهرت الدراسة ان اكثر من نصف عمال الاغاثة الذي قتلوا في 2013 سقطوا في كمائن او هجمات استهدفت مواكبهم.
واضافت ان “ادارة مخاطر العمليات الانسانية احرزت تقدما ولكننا لم ننجح بعد في ايجاد منأى من هذه الهجمات او في تصور كيفية توفير حماية فعالة لعمال الاغاثة في تنقلاتهم”.