لم يكتف تنظيم داعش بشن حربه الدعائية التي تدعي الناس للإنضمام إلى صفوفه بكل الوسائل حتى بات يستقطب الفتيات والمراهقين، فيحاول التنظيم الدخول إلى عقول الأطفال الصغار في العالم العربي عبر إطلاقه لعبة إلكترونية جديدة تحمل اسم "صليل الصوارم" في مسعى منه لرفع معنويات "المجاهدين" وتدريب الأطفال على مقاتلة قوات التحالف الغربي والإقليمي، الذي شكلته الولايات المتحدة ضده.
وأعلن الذراع الإعلامية للتنظيم أن هناك إصدارات لألعاب إلكترونية أخرى بهدف رفع معنويات "المجاهدين"، وإلقاء الرعب في نفوس المعارضين للتنظيم، موضحا أن المحتوى يضم كل التكتيكات العسكرية للتنظيم ضد أعدائه، حيث تبدأ اللعبة بتحذير الولايات المتحدة من ضرب معاقلها والحرب عليها.
التنظيم نشر فيديو تشويقيا للعبته الإلكترونية على موقع مشاركة الفيديو "يوتيوب" يبدأ بتوجيه رسالة تحذيرية، ورد فيها: "ألعابكم التي تصدرونها، نحن نمارس نفس هذه الأفعال المتواجدة في ساحات القتال".