بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
تنطلق جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الجمعة 26 شتنبر مع يومية "أخبار اليوم"، التي نشرت أن استطلاعا للرأي، الأضخم من نوعه في المنطقة العربية، كشف أن 58 في المائة من المغاربة يعارضون فصل الدين عن السياسة، مقابل 71 في المائة في تونس، و62 في المائة من مصر. ووفق يومية "أخبار اليوم"، فقد ذكر الاستطلاع، الذي أجري في 13 بلدا عربيا من بينها المغرب، واشتغل على عينة من 26618 مستجوبا، بنسبة خطأ تتراوح بين 2 و3 في المائة، أن 79 في المائة من المستجوبين المغاربة يعارضون استخدام الحكومة للدين للحصول على تأييد الناس لسياستها، مقابل 14 في المائة من الذين عبروا عن تأييدهم لذلك.
يومية "المساء" قالت إن السلطات الجزائرية قامت بترحيل 16 مواطنا مغربيا كانوا يشتغلون بالمدن الجزائرية القريبة من الشريط الحدودي مثل تلمسان ومغنية ووهران، بطريقة غير إنسانية بعدما قرروا العودة إلى المغرب لقضاء عيد الأضحى بين أسرهم، مضيفة أن الشبان المغاربة المطرودين تم سلبهم أمتعتهم وهواتفهم وأموالهم من طرف حرس الحدود الجزائري ليعودوا إلى أهاليهم خاويي الوفاض، وأن السلطات المغربية استقبلتهم بمقر النادي النسوي لأهل أنكاد الموجود بطريق الحدود المغربية الجزائرية.
أمّا يومية "الأخبار"، فقد نقلت أن وزير الصحة، الحسين الوردي، رفض المثول أمام الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالرباط في قضية تزوير الشهادات الطبية واستعمالها في استصدار أحكام قضائية، رغم توصل الوزير بالاستدعاء من طرف هيأة الحكم. مضيفة أن الوردي لم يبرر عدم امتثاله للقضاء، لتقرر المحكمة تأجيل النظر في محاكمة أفراد شبكة التزوير التي يتزعمها طبيب جراح بمشفى ابن سينا، إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل، لمواصلة الاستماع إلى مرافعات دفاع ضحايا الشهادات الطبية المزورة الصادرة عن المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالعاصمة الرباط.
من جهتها، كتبت يومية "الصباح" أن وزارة الداخلية سلمت، أول أمس الأربعاء، زعماء الأحزاب مقترح التقسيم الجهوي الجديد الذي تعتزم الوزارة اعتماده في تصنيف جهات المملكة. ويرتكز مقترح الداخلية على توصية اللجنة الاستشارية للجهوية التي اشتغلت على مشروع الجهوية الموسعة، والتي حددت مجموع جهات المغرب في 12 عوض 16. وأكدت الداخلية أن مقترح التقسيم الجهوي الجديد الذي سيكون موضوع مرسوم طبقا لمقتضيات القانون المتعلق بمبادئ تحديد الدوائر الترابية للجماعات الترابية، يندرج ضمن التحضيرات الجارية للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وما تستلزمه من ترسانة قانونية.
ونختم هذه الجولة مع يومية "صحيفة الناس"، التي أفادت أنّ قضية بوشتى الشارف، المعتقل السلفي المدان بـ8 سنوات سجنا نافذا بتهمة التورط في ملفات إرهابية، والذي سبق له أن عمم شريط فيديو سنة 2011 ادعى فيه أنه تعرض للتعذيب عبر إدخال "قرعة" في دبره من قبل عناصر المخابرات المغربية، كشفت عن معطيات مثيرة حيث خرجت زوجته زهور الدبدوبي عن صمتها لتفند هذه الرواية ولتؤكد لبعض المقربين منها أن "رواية التعذيب سيناريو فبكره زوجها وكانت مضطرة لتسايره فيه" وفق ما قاله مصدر مقرب من زهور الدبدوبي، زوجة الشارف ليومية "صحيفة الناس." نفس المصدر ذكر أن زوجة الشارف وجدت نفسها مضطرة إلى كشف هذه الحقيقة وتفنيد ادعاءات زوجها حول تعذيب وهمي بعد اندلاع الفضيحة الأخيرة، عندما اكتشفت أن زوجها مدمن على الولوج إلى المواقع الإباحية وأنه أرسل عبر الأنترنت صوره عاريا إلى فتيات في سوريا، وهو الأمر الذي اعتبرته زهور الدبدوبي "سلوكا أرعن ارتكبه زوجها".