بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
تنوعت عناوين الصحف الصادرة يوم الخميس ثاني أكتوبر، حيث نستهل جولتنا الصحفية مع يومية "الصباح"، التي ذكرت أن البروتوكول الملكي أخرج المدينة الخضراء لبوسكورة من لائحة المشاريع التي كانت مرشحة لأن يطلقها الملك، أخيرا، بالبيضاء، وسط الحديث عن خروقات شابت عملية نزع ملكية الطريق الرابطة بين التجمع السكني الفاخر ووسط العاصمة الاقتصادية. وأوضحت مصادر "الصباح" أن المشرفين على المشروع كانوا ينتظرون إشراف جلالته على إطلاق الجامعة الدولية للبيضاء التي يشملها المشروع، قبل ان يتم إبلاغهم في آخر لحظة، باستثناء المدينة الخضراء من لائحة الزيارات الملكية وسط حديث عن دخول لجنة التحقيق المختلطة بين الداخلية والمالية على الخط.
أمّا يومية "الأخبار"، فقد أشارت إلى أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران حسم بين وزارة التربية الوطنية والأساتذة على خلفية القرار الأخير القاضي بحرمان رجال التعليم من متابعة التعليم الجامعي، حيث حوّل بنكيران مدافع النقابات التي وجهتها لرشيد بلمختار باعتباره صاحب هذا القرار إليه بدفاعه عن قرار منع الأساتذة من متابعة الدراسة في الجامعة. وقال بنكيران في تصريح صحفي "حنا ماحرمناش الأساتذة لكن مانعطيوهمش رخصة باش يتغيبو."
ونمر إلى يومية "المساء" التي نقلت ما جاءت به مجلة "فورين بوليسي"، التي صنّفت المغرب في الرتبة 92 عالميا ضمن مؤشر الدول الفاشلة خلال سنة 2014، الذي تصدره سنويا، متقدما بدرجة واحدة عن تقرير السنة الماضية، الذي وضعه في الرتبة 93. وحذّر التقرير المغرب بخصوص التنمية المتفاوتة، والعجز الاقتصادي، والخدمات العامة، والتهديدات الأمنية، والتدهور الاقتصادي، وانتهاكات حقوق الإنسان. واعتبرت المجلة المغرب أفضل دول المنطقة المغاربية، إتقدم على كل من الجزائر وتونس وليبيا وموريطانيا.
وإلى "صحيفة الناس" التي أشارت لنقل أحد معتقلي السلفية الجهادية منحدرا من دوار "السكويلة" بالدار البيضاء من السجن الفلاحي "علي مومن" نواحي مدينة سطات إلى مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بالمدينة ذاتها تحت حراسة أمنية مشددة من أجل تلقي الإسعافات الأولية بعدما دخل في إضراب عن الطعام لمدة 27 يوما للمطالبة بترحيله إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء، وأنه تم وضعه تحت المراقبة في انتظار تحسن حالته الصحية.
من جهتها، أفادت يومية "الأحداث المغربية" أن ظاهرة الانشقاقات لم تعد تقتصر على الأحزاب السياسية لوحدها، وانتقلت عدواها لتصيب المركزيات النقابية، وأن رئيس الحكومة قطع الطريق على أي تيار أعلن عن نفسه من أية نقابة، وذلك من خلال تاكيده على أنه لن يحاور أية نقابة "منشقة"، حيث شدد على أن الحوار سيكون مع النقابات الأصلية فقط.