الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
/ماتزال المعارك الطاحنة التي تخوضها قوات الجيش الليبي شرق البلاد وغربها ضد جماعات مسلحة تابعة ل(تنظيم أنصار الشريعة) و(مجلس شورى ثوار بنغازي)وأخرى موالية ل "عملية فجر ليبيا" متواصلة في اكثر من محور موقعة مزيدا من الضحايا والخسائر البشرية والمادية. ولم تجد المبادرات الداعية الى وقف القتال التي وجهتها الامم المتحدة وقوى وزانة في المنتظم الدولي صدى حتى الآن على أرض المعركة في ظل اصرار الاطراف المتقاتلة على الحسم العسكري.
وتشهد مدينة بنغازي شرق ليبيا مواجهات ضارية تستخدم فيها مختلف الاسلحة بما فيها الطيران الحربي وذلك منذ بدء الجيش الليبي يوم الاربعاء الماضي مدعوما بمواطنين مسلحين ينحدرون من عدة أحياء بالمدينة عملية عسكرية واسعة النطاق ل"تحرير" المدينة من قبضة جماعات مسلحة توصف ب"الارهابية" وعلى رأسها تنظيم (أنصار الشريعة). وخلفت هذه المعارك التي تحولت الى حرب شوارع خاصة في مناطق (بوهديمة والمساكن وبوعطني و القوارشة والليثي) عشرات القتلى والجرحى سقط عدد منهم في عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة استهدفت تجمعا لشباب مسلحين في منطقة (بوهديمة).
وبخصوص تطورات الوضع في بنغازي قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة أركان الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري إن أعنف المواجهات شهدتها منطقة (القوارشة) لدى محاولة مسلحين اقتحام (معسكر الصواريخ) مؤكدا أن القوات الخاصة للجيش الليبي كبدت المهاجمين خسائر كبيرة.
وأفاد المتحدث العسكري في تصريح صحفي بأن "كل معسكرات الجيش في بنغازي ماتزال تحت سيطرة الجيش"مشيرا الى أن "شباب منطقة الماجوري قاموا بدك منازل احد الارهابيين كما أغارت القوات الجوية على مواقع للمسلحين الى جانب عدة اهداف بالمدينة".
ولا يختلف الوضع في منطقة الجبل الغربي (غرب طرابلس) حيث لاتزال المعارك على أشدها بين قوات الجيش وكتائب مسلحة تابعة ل(عملية فجر ليبيا) خاصة في مناطق بوشيبة وككلة وبئر الغم والكسارات، في ظل تضارب في الانباء حتى مساء أمس حول سيطرة هذا الطرف أو ذاك على هذه المناطق.
وفي مؤشر دال على المنحى الخطير للأوضاع الامنية والعسكرية في ليبيا، اندلعت امس السبت مواجهات مسلحة جنوب البلاد بين قوات من قبيلتي الطوارق والتبو أوقعت حسب وسائل الاعلام المحلية قتيلين وعددا من الجرحى .
وأكد رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني أن المستهدف بالعمليات التي ينفذها الجيش غرب البلاد "هي المجموعات المسلحة المسماة فجر ليبيا والتي عاثت في طرابلس فسادا" مبرزا ان الحكومة تنسق مع قيادة غرفة العمليات في الجبل الغربي "لتأمين احتياجات الجيش والوطنيين الذين انضموا الى الجيش لمقاتلة هذه المجموعات".(يتبع) د/قل بك //يتبع//