بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
ختتمت مساء الجمعة 24 أكتوبر الجاري، فعاليات الدورة الـ 11 من المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء، الذي احتضنته مدينة زاكورة على مدى 5 أيام، بالإعلان عن الفائزين في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، وجوائز السيناريو وجائزة النقد والصحافة.
وهكذا، حظي فيلم "كابوس الصحراء" للكاتبة "نورا أزروال" بتنويه خاص، في حين عادت الجائزة الأولى للكاتب "محمد توسكامين" كأحسن سيناريو عن فيلم "العشاء الأخير"، أما الجائزة الثانية فعادت لفيلم "حياة" لكاتبته "آمال ستا"، في حين "دخلة الحب" للكاتب "عبد اللطيف نجيب" حاز على الرتبة الثالثة.
أما جائزة النقد والصحافة، فكانت من نصيب فيلم "نجيمة" من كازخستان، وهو من إخراج "زهانا اسابايفا"، اللجنة قررت منح الجائزة لهذا الفيلم لعمقه الإنساني وتميزه على مستوى الكتابة، حيث يروي قصة شابة أمية تم التخلي عنها عند ولادتها ووضعها في دار الأيتام، حيث تنتهي القصة بتبني البطلة لطفلة صديقتها التي تربت معها في دار الأيتام.
على مستوى جوائز المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، حظي فيلم "ابن الصحراء" بتنويه خاص لبطل الفيلم "عبد المولى أوخيتا" و"احد صديق"، نفس التنويه حظي به فيلم "وجمة" للمخرج "برماك أكرم"، أما أحسن دور رجالي فقد عاد للممثل "سعيد المرسي" عن دوره في فيلم "وداعا كرمن" للمخرج "محمد أمين بنعمراوي"، في حين عادت جائزة أحسن دور نسائي للممثلة "جيهان كمال" عن دورها في فيلم "الصوت الخفي"، أما جائزة أحسن سيناريو فعادت لفيلم "البطلة" من الجزائر لمخرجه "شريف اكون."
إلى ذلك، تقرر منح جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "فرش وغطا" من مصر، للمخرج "أحمد عبد الله"، أما الجائزة الكبرى فكانت من نصيب فيلم "نجيمة" من كازخستان" وهو من إخراج "زهانا اسابايفا."
يذكر أن حفل الاختتام، تداركت من خلاله إدارة المهرجان هفوات حفل الافتتاح، حيث قدمت خلاله عروض فنية موسيقية متنوعة، تألق من خلالها النجم الشاب "ناصر ميكري" بأدائه لأغنية عن الصحراء المغربية، إضافة إلى فقرة موسيقى كناوة لإحدى الفرق المحلية، ليضرب المهرجان موعدا لعشاقه، مع دورة جديدة تفرض على إدارة المهرجان معالجة بعض الهفوات من أجل تحسين أدائه على المستوى التنظيمي، خاصة بعد النجاح الذي أصبح يحققه المهرجان على مدى 11 دورة، بفضل تظافر مجموعة من المكونات بالمدينة من سلطة محلية وجهات أمنية وفعاليات المجتمع المدني.