الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
نبدأ جولتنا عبر أبرز العناوين الصادرة يوم الاثنين 27 أكتوبر مع يومية "المساء"، حيث طالب حسن بومشيطة، النائب البرلماني عن فريق العدالة والتنمية، رئيس الفريق، عبد الله بوانو، التقدم بطلب لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق فيما قال إنها اختلالات بالمركز المغربي لإنعاش الصادرات، حيث كشف أن المكتب أصبح يتصرف في 360 مليون درهم، في الوقت الذي ينص القانون على أن ميزانيته لا تتجاوز 36 مليون درهم. وأوضح بومشيطة أن الوثائق المحاسباتية توضح أن ميزانية المركز لا تتجاوز 36 مليون درهم، في حين أن المؤسسة أضحت تتصرف اليوم في 360 مليون درهم،وهو الغلاف المالي الذي تم الحصول عليه من صندوق ليس في ملكية المؤسسة، وهو صندوق رسوم الواردات والصادرات المسجلة بالمغرب يتوفر حوالي مليار درهم. وأكد في هذا السياق أن الصندوق المتعلق بالرسوم على الصادرات والواردات المسجلة بالمغرب يتوفر على حوالي مليار درهم، وأن المكتب المغربي للصادرات استأثر لنفسه بميزانية مهمة من هذا الصندوق، حيث تساءل عن الكيفية التي استطاع بها المكتب الحصول على ميزانيات ضخمة من هذا الصندوق.
وفي خطوة تتنافى مع مرسوم الصفقات العمومية، و تخرق قواعد المنافسة المسبقة، ذكرت يومية "الصباح" أن أعضاء مكتب مجلس النواب أقدموا على التوقيع على صفقة دون طلب عروض، والتي تهدف إلى تحسين أداء العمل البرلماني وتقوية مراقبة الحكومة، بحيث تضيف اليومية أن أعضاء مكتب مجلس النواب وافقوا على تخصيص 700 مليون لصفقة شراء قرص مدمج يحمل برنامجا معلوماتيا، تحت ذريعة " تحديث أنظمة المجلس في مجالي الإعلاميات والتدبير الالكتروني" . وتابعت اليومية ذاتها أن الفائز بالصفقة المذكورة تربطه علاقة قرابة بأحد أعضاء مكتب المجلس، حيث يهدف النظام المعلوماتي موضوع الصفقة إلى المساعدة على تنظيم عملية تقديم مشاريع ومقترحات القوانين وإعداد الجدولة الزمنية لأنشطة المجلس في مجالي التشريع ومراقبة الحكومة.
ونمر إلى يومية "صحيفة الناس"، التي كشفت عن فضيحة مدوية بطلها موظف سابق في وزارة الصحة كان يشغل مهمة رئيس قسم الأوبئة. وقالت الجريدة إن الموظف المذكور اقتنى مصحة غاندي بالدار البيضاء بخمسة ملايير سنتيم رغم أن المعني بالأمر الذي يدعى الدكتور عمر المنزهي كان يتقاضى راتبا عاديا لا يسمح له بتوفير هذا المبلغ المالي الضخم الذي يصل إلى 5 ملايير، كما كشفت أيضا ان الدكتور المنزهي ليس إلا واجهة لوزير في حكومة بنكيران، الذي اقتنى هذه المصحة استعدادا لدخول أصحاب الشكارة للاستثمار في قطاع الصحة.
ونختم هذه الجولة الصحفية مع يومية "الأخبار"، التي أوردت خبر وفاة مدرّسة للغة الفرنسية بإحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بحي السلام بمدينة الجديدة، يوم الجمعة الماضي، وهي بصدد أداء واجبها المهني بقاعة الدرس أمام تلامذتها. وقد حضرت هذه المعلّمة إلى المدرسة والتحقت بحجرة الدرس، وحالة الإجهاد والتعب كانت بادية عليها ، وجلست في مكتبها بعد الانتهاء من إلقائها الدرس، قبل أن تسقط على الأرض مغشيا عليها، ودخلت في غيبوبة، ما تسبب في حالة هلع وخوف في نفوس التلاميذ الذين شرعوا في الصراخ، فهرع زملاؤها إليها لإسعافها ليجدوها جثة هامدة . وتم إخطار الشرطة القضاية التي فتحت تحقيقا في الموضوع، وانتدبت سيارة إسعاف نقلت جثمان الأستاذة إلى مستودع الأموات لإخضاعه للتشريح الطبي الشرعي، من أجل تحديد أسباب الوفاة