بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
لم يمر على العاصمة الرباط "تسونامي" أو إعصار شبيه بإعصار "ساندي" الذي ضرب جامايكا وأمريكا وجزر البهاما في 2012، بل هي تساقطات تعتبر في دول أخرى مجرد "قطرات"، كشفت حقيقة البنية التحتية لمدينة الأنوار، وكان مركب الأمير مولاي عبد الله نموذجا للإصلاح "الترقيعي" الذي يقدم عليه بعض المسؤولين في بلادنا، فقد خلفت الأمطار التي تساقطت أمس الثلاثاء، خسائر على أرضية المركب، و"الزربية" التي استعملت لتزيين المركب وإظهاره لمختلف وسائل الإعلام في حلته الجديدة "تفرشاتْ"، وظهرت حقيقة الإصلاح الذي حددت وزارة الشباب والرياضة تكلفته الاجمالية في مبلغ 20 ملايير سنتيم.
ما كشفت عنه الوزارة قبل انطلاق عملية الإصلاح، هو أن العملية ستشمل جميع المرافق والعشب والإنارة والكراسي، لتستجيب لدفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم، لاحتضان أكبر التظاهرات العالمية، ما تم التأكيد عليه في حينه كذلك، أن العملية ستعرف تعشيب الملعب وإعادة تجهيزات تقنية السقي وصرف مياه الأمطار.
تعليقات "الشعب" الفيسبوكي، حملت الكثير من السخرية عن صورة مركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، بعد تساقطات أمس الثلاثاء، حيث ذهبت بعض التعليقات إلى أن الأمطار تنافس إيبولا في منع احتضان بلادنا لكأس إفريقيا 2015.