بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
الصورة/ ميثاء الفلاسي، رئيسة المهرجان
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تقام الدورة الأولى من مهرجان "أصداء" العالمي لموسيقى وثقافات العالم في دبي- دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة موسيقيين وباحثين يمثلون عدة دول ومجالات فلسفية وثقافية.
وقد أعلنت عن ذلك رئيسة المهرجان ميثاء الفلاسي في مؤتمر صحفي أقيم في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية في الرباط، بحضور العديد من الشخصيات البارزة في شتى المجالات.
تعدّ المملكة المغربية شريكا استراتيجيا لهذا الحدث الهام في كل دوراته و ضيف شرف في دورته الأولى، وفي هذا الإطار تقول رئيسة المهرجان " أتوجه بالشكر والتقدير لجلالة الملك محمد السادس على رعايته السامية لهذا المهرجان، وحرصه على نقل تجربة المملكة المغربية في التعايش الديني والعرقي المتنوع الذي تشهده، إلى كل العالم من خلال الفن الذي كان ولا يزال أحد أجمل الجسور الإنسانية بين البشر، كما لا يفوتني أن أنوه إلى أن فتح دبي أبوابها لمثل هذا العمل الفني الكبير يدل على الأفق العالمي الذي تتمتع به دولة الإمارات، وأهدافنا التي تتماشى مع الرؤية الاستراتيجية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي رعاه الله وتعزز مكانة الدولة كمركز ثقافي عالمي جديد لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا ".
وأضافت ميثاء الفلاسي " المملكة المغربية هي محطتنا الثانية بعد فرنسا للإعلان عن المهرجان والتعريف به وستشمل جولتنا عدة دول قبل انطلاقة فعاليات المهرجان في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الحالي والتي تستمر حتى الأول من ديسمبر القادم بفندق الميدان بدبي. كما ستكون المملكة المغربية حاضرة في كل الدورات المقبلة للمهرجان نظرا لثراء موروثها الفني، مع التركيز على فنونها بشكل أكثر من بقية الدول في هذه الدورة كونها ضيف الشرف، وسنعرّف العالم على الفنون المغربية بمختلف أشكالها من الفن العربي الامازيغي الاسلامي و اليهودي و الثرات الحساني و المورسكي كفن الالة والملحون و المديح و السماع و الفن العيساوي و فن أحواش و الأحدوس وغيرها، بحضور موسيقيين مبدعين وباحثين في مجالات الموسيقى والدين والفنون على اختلافها أيضاً".
وأشارت ميثاء الفلاسي إلى أن المهرجان يحظى باهتمام عالمي حيث يقام بالتعاون مع العديد من المؤسسات الدولية ويركز بشكل أساسي على الموسيقى التقليدية الشرق الأوسطية والآسيوية.
وتعليقا على مجموعة الفنانين المشاركين والمتحدثين خلال المهرجان قال آلان ويبر المدير الفني للمهرجان: "لقد واظبنا على العمل الدؤوب لاستقدام أفضل المواهب المعروفة والناشئة من المنطقة ومختلف أنحاء العالم إلى دبي " موضحا أن الكثيرين منهم لم يزوروا الإمارات العربية المتحدة من قبل.. ويعتبر هذا المهرجان حدثا متفردا وسيحظى باستحسان الناس المتشوقين لحضور فعاليات ثقافية أكثر وأشمل نطاقا".
سيقدم المهرجان إلى جانب الحفلات الفنية التي يشارك فيها موسيقيين أمثال ظافر يوسف ولطفي بوشناق من تونس، والحاخام حاييم لوك والحاج أحمد بيرو والحاج محمد باجدوب وسعيد اوتاجات وبنيامين بوزاگلو و مروان حجّي ولطيفة رأفت وسناء مرحاتي و بهاء الرندة و نهيلة القلعي وجوق شباب الاندلس برئاسة محمد امين الدبي و مجموعة النخبة الوطنية للمديح و السماع برئاسة علي الرباحي و كورال دار الالة و مجموعة الفن العيساوي برئاسة سعيد برادة ومجموعة الگدرة للفن الحساني ومجموعة المقرطس لفن أحواش ومجموعة تيسا لفن احيدوس من المغرب، وغادة شبير من لبنان، وموسيقيين من إيران والهند والصين.. وجلسات نقاشية تتناول مواضيع متنوعة مثل التراث المعماري الصامد عبر آلاف السنوات و "الموسيقى المهنية وأغاني العمل" والشعر والعلاج بالموسيقى وغيرها...
ويشارك في المنتدى كبار المتحدثين في شتى المجالات الفن و الموسيقى، التصوف، علم، الجمال المعمار، الفلسفة والأدب …