سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
حملة انتخابية على "صفيح ساخن" تشهدها مقاطعة يعقوب المنصور، أكبر أحياء العاصمة شعبية، فبالإضافة إلى المنافسة القوية بين مختلف الأحزاب التي تراهن على بعض الاسماء القريبة من ساكنة المنطقة، وجندت معظم الفاعلين الجمعويين لضمان المزيد من الأصوات، كان لا بد لانسحاب وكيلة اللائحة النسائية لحزب الاتحاد الدستوري حاليا، وعضو حزب الأصالة والمعاصرة سابقا، "نجاة عزمي" تأثيره، خاصة وأن لها قوة على مستوى التواصل مع الساكنة باعتبار أنشطتها الجمعوية، ومشاركتها في العديد من الأعمال الخيرية التي تعرفها منطقة يعقوب المنصور.
هذا، وكانت "عزمي" قد تعرضت مساء أمس الاثنين، خلال جولتها بأحد أحياء المنطقة، إلى اعتداء مباشر عبر رميها بحجر ضخم من قبل أنصار حزب التراكتور على حد وصفها، مشيرة إلى أن تعرضها لهجوم مفاجئ من إحدى العمارات حيث يقطن أحد المرشحين ضمن لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بمقاطعة يعقوب المنصور، قد يكون بسبب ترشحها باسم حزب الحصان بعد أن كانت أحد الأرقام القوية في عملية استقطاب الأصوات لحزب التراكتور، مؤكدة في حديثها لــ "أكور" أن منسق حزب الاتحاد الدستوري سيتقدم اليوم الثلاثاء بشكاية رسمية ضد حزب الأصالة والمعاصرة بسبب ما طال مرشحته من اعتداء من أحد أنصار الأخير، حيث ستحمل الشكاية توقيع 30 شاهدا على الواقعة.