سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أبرزت سناء الدرديخ، مسؤولة التواصل والتنمية المؤسساتية بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن دار التنمية المستدامة التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة بحي الزياتن بطنجة، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجازها، تعد “بنية مبتكرة تروم تحسيس الساكنة بدور الرصيد الطبيعي الطاقي للمملكة، كمكون هام في إنعاش التنمية السوسيو-اقتصادية المحلية”.
وأوضحت السيدة الدرديخ، في تصريح للصحافة، أن هذه البنية، المنجزة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بغلاف مالي قدره 12,5 مليون درهم، تروم النهوض بالنشاط المقاولاتي ذي التوجه البيئي، من خلال التكوين ومواكبة حاملي المشاريع في القطاعات الخضراء وكل ما له صلة بالبيئة.
وتتوخى دار التنمية المستدامة، الأولى من نوعها في المملكة، مصاحبة البرنامج الرائد “طنجة الكبرى”، من خلال تنمية بشرية للساكنة تقوم على تحسيس وتربية وتكوين الأطفال، وتلاميذ السلك الثانوي، والفاعلين المحليين، ومهنيي القطاع الصناعي، وأعضاء النسيج الجمعوي (جمعيات الأحياء)، حيال رهانات التنمية المستدامة، وذلك بهدف المشاركة في تغيير السلوكات المجتمعية سعيا إلى استدامة وحسن توزيع الموارد الطبيعية.