سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
منتدى لإطلاق برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية وذلك يومي 22 و 23 فبراير 2017 بالعاصمة الرباط.
واستنادا على أهمية القطاع التجاري باعتباره أداة للنمو الاقتصادي المستدام وأداة لخلق فرص الاستثمار ومكافحة الفقر، فإنه من الضروري بذل المزيد من الجهود للاستفادة من الإمكانيات التجارية المتاحة بين الدول العربية وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء والتي لا تزال لحد الآن غير مستغلة كما ينبغي. ويهدف برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية إلى تعزيز العلاقات التجارية وتطوير قطاع الأعمال وذلك عن طريق خلق شراكات جديدة بين المنطقتين.
وسيجمع هذا المنتدى و الذي يفتتحه مولاي حفيظ العلمي وزير التجارة و الصناعة و الاقتصاد الرقمي للمملكة المغربية و الدكتور بندر حمزة حجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ووزراء التجارة ومدراء مؤسسات تنمية التجارة ورؤساء غرف التجارة والصناعة والعديد من كبار الشخصيات من دول عربية ودول إفريقيا جنوب الصحراء الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لمدة يومين متتاليين.
وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، المهندس هاني سالم سنبل أن هذا المنتدى سيتيح الفرصة لتسليط الضوء على إمكانيات التجارة العربية الإفريقية وفرص الشراكة بين المنطقتين.
كما سيناقش المنتدى أيضا الفرص المتاحة للتجارة والاستثمار وحجم هذه الفرص المتاحة وتنوعها وكذلك السبل لتجميع جهود مختلف الجهات المعنية لتعزيز هذه الفرص واستغلالها.
وفي السياق نفسه، سيعرض المشاركون بالمنتدى العناصر والآليات الممكنة لتطوير قطاع التجارة بين المنطقتين العربية والإفريقية فيما يخص التمويل واللوجستيك وتأمين المبادلات التجارية وتطوير البنية التحتية وما يمكن تنفيذه في خطة عمل برنامج جسور التجارة العربية الافريقية للسنوات الثلاث القادمة.
إن اختيار المملكة المغربية لإعطاء انطلاقة هذا المنتدى بالعاصمة الرباط يعود إلى تجربته المهمة في مجال الشراكة مع دول إفريقيا جنوب الصحراء. كما أنه لا يتردد أيضا في دعم المبادرات المتعلقة بالتطور الاقتصادي والاجتماعي لدول العالم الإسلامي
بالإضافة إلى إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرنامج جسور التجارة العربية الإفريقية، سيتيح المنتدى فرصة اجتماع الفاعلين الاقتصاديين المنتمين إلى المنطقة لمناقشة آفاق التعاون وإمكانيات التكامل بين المنطقتين. وستتضمن أشغال هذا المنتدى مجموعة من الفقرات من بينها: جلسة وزارية، جلستان حول الشراكة الاقتصادية العربية الإفريقية، التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم، تنظيم سلسلة من الورشات وندوة حول فرص قطاع الأعمال للمشاريع الإفريقية الممولة من قبل البنك الإسلامي للتنمية.