وذكرت الشرطة أن اكتشاف هذه الرسائل جاء بمحض الصدفة خلال تفتيش شقة شقيقة ساعية البريد في إطار تهمة منسوبة إليها هي الأخرى، لم تكشف الشرطة عن طبيعتها.
وكشفت مصلحة البريد في مدينة تشيتا الروسية أنها تلقت سيلا من الشكاوى حول فقدان الرسائل البريدية وعدم وصولها إلى الجهات الرسمية والأشخاص المرسلة إليهم، وأن من بين الرسائل “المفقودة”، كمية كبيرة من الإخطارات التي تبعث بها مصلحة الضرائب الروسية للمواطنين مرة كل عام.
ولم تكشف الشرطة حتى الآن عن الأسباب التي دفعت ساعية البريد إلى التقصير في أداء مهامها ووظيفتها وسر احتفاظها بالرسائل بدل إتلافها مثلا لإبعاد شبهة التقصير عنها.