العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
أكد المهدي الباسل، بأن فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، جاهز لتحقيق نتيجة إيجابية، أمام النادي الإفريقي التونسي، الذي تعثر بصعوبة بملعب مولاي الحسن بالرباط، بفضل الهدف القاتل الذي ناله أيوب سكومة، ومن غير المستبعد أن تعود المجموعة بنتيجة مماثلة، رغم قوة المنافس بالملعب الأولمبي برادس، والحضور الجماهيري الكبير، والأجواء التي ستحيط بالمواجهة العربية، لأنها ستشكل منعطفا حاسما في مسار الطرفين معان وعلى ضوء النتيجة النهائية، ستتحدد ملامح المراتب العليا في المجموعة الأولى، عما أن النزال سيتميز بالحيطة والحذر، وعدم المغامرة منذ ضربة البداية، وإغلاق المنافذ خوفا من تلقي أهداف عواقبها وخيمة على المتعثر في موعد حاسم بكل المقاييس.
وأضاف الباسل، بأن الفتح الرياضي، لا يخشى من انتفاضة النادي الإفريقي التونسي، لأنها منتظرة بالنسبة لفريق تعثر بالرباط، ويعول على استثمار قاعدته الجماهيرية العريضة، والملعب الأولمبي برادس، الذي يعتبر مقبرة حقيقية لكل الفرق محليا وقاريا، وهو ما ستكسره مجموعة المدرب وليد الركراكي، التي استعدت بشكل مكثف، وتلقت كل المعطيات الفنية والتقنية من طرف الطاقم التقني، بحضور كل العناصر المعول عليها لتجاوز أصعب مباراة في مسار المجموعة الأولى من كأس “الكاف”، لأن الفوز سيرفع الرصيد إلى تسع نقاط، وسيعبد الطريق نحو التأهل إلى المربع الذهبي القاري، علما أن الخطوة الفاشلة محرمة خلال الجولة الرابعة، خوفا من تأثيرها على الخرجة الثانية على التوالي، وفي الانتظار كمبالا سيتي الأوغندي، بالعاصمة كمبالا، متم الشهر الحالي.
وأعلن الباسل، بأن المباريات القارية، تتطلب مخزونا بدنيا كبيرا، وتركيزا مهما، ودراسة معمقة، وحسم المواجهات الثلاث التي تجرى بالقواعد، والبحث عن نقاط مفيدة من خارج الميدان، رغم ضغط التباري، وافتقاد اللاعبين لفترة راحة ضرورية، من أجل استجماع الأنفاس، والاستفادة من الهدوء والتركيز تمهيدا لخوض منافسات الموسم الموالي، بدليل أن عناصر الفتح الرياضي، لم تخلد للراحة لأزيد من موسمين، ولازالت مستمرة في الاستحقاقات الإفريقية، دون إغفاال مؤثرات الصيام، وإن أقيمت المواجهات وراء صلاة التراويح، علما أن الفريق المغربي سيدخل بمعنويات مرتفعة، وسيؤمن بحظوظه لانتزاع نقاط إضافية، والحفاظ على الصدارة، في مجموعة تضم النادي الإفريقي التونسي، وريفرز يونايتد النيجيري، وكامبالا سيتي الأوغندي.